مجدداً .. ضاع الحلم

مجددا( ضب) منتخبنا حقائبه وودع المونديال الٱسيوي مبكرا و منذ الدور الأول ، وانفجر على اثرها الشارع الرياضي بردود الفعل و الٱراء والتحليلات والاتهامات ، وأغلبها اتصف بالعصبية المتشنجة وراح بعضها إلى مواقع لا تقدم ولا تؤخر ، وفي هذه الوقفة لا أهدف الدفاع عن أحد أو جهة أو اتهام أحد ، ولكن أردت الإشارة لبعض الحالات التي لمستها في المباراة بعيدا عن التشنج .. – تبين أن أغلب لاعبي المنتخب غير مؤهلين للعب تحت الضغط النفسي وهذه مسألة جوهرية لاتقل عن أهمية التأهيل البدني والفني . – ضربة الجزاء (الصحيحة) التي تغاضى عنها المكسيكي كانت في الدقيقة /٦٠/ فلو احتسبت لكان أمام لاعبينا فرصة زمنية /٣٠/ دقيقة لتحقيق أهداف إضافية ، بخلاف ضربة الجزاء التي احتسبت بالدقيقة /٨٠/ ويرى البعض أنها احتسبت / تعويضا عن السابقة / فلم يعد الوقت مريحا لمنتخب لا يجيد اللعب تحت الضغط والواقع أن كثير من الحالات التي شهدها اللقاء وضعت اكثر من إشارة استفهام على حكم اللقاء . -هل يدخل تهاون المنتخب الأردني تحت بند ( التنافس الشريف )؟ – نعم ..ثم نعم .. هذا الفريق افتقد إلى اللاعب القائد والفنان .. بوجود لاعب يملك كل هذه الصفات واسمه فراس الخطيب . – للأسف ومن المحزن .. أن يتولى قيادة أفضل مجموعة أسماء مرت على الكرة السورية مدربون يفتقدون الكفاءة .. ويبقى السؤال … إلى متى سندخل المنافسات بعناوين عريضة ونخرج منها بعناوين طويلة ؟
محمود جمعة

المزيد...
آخر الأخبار