بمشاركة عدد من الشعراء و بحضور شعبي مميز احتفى ثقافي شين بالذكرى 76 لعيد الجيش العربي السوري واستمتع الحضور لعدد من القصائد الوطنية والوجدانية التي تغنت بالوطن و بالشهيد و بطولات الجيش الباسل وجرحاه.
العميد حسن الأحمد قدم قصيدة بعنوان جيشنا المغوار تغنى فيها ببطولات بواسل جيشنا الأبي ومما قال (من يوم بعثك يبدأ المشوار… ولهام مجدك يستقيم الغار.. ياجيشنا.. ياعزنا و عزيزنا… ضاقت بك الكلمات و الأشعار…
الشاعر علي أسعد مؤسس ملتقى صافيتا الأدبي شارك بقصائد عبرت عن الوفاء والولاء للجيش وللشهداء ومما قال ( قطعوا لنا عهداَ و غابوا.. ومضوا كما يمضي السحاب… أرواحنا جفت… وبعض خضارنا هذا اليباب..
الشاعر حسن سمعون مؤسس الديوان السوري المفتوح شارك بباقة من القصائد ومن قصيدته. صلاة في قبة الخوذة (وضأت حبري وأوراقي بفرض تقى.. قبل الصلاة بنظم خاشعاَ أرقا…ضج التراب ونادى أين مفخرتي… الجيش لبى و أهدى الصدر و العنقا.
الشاعر كمال رسلان قال في قصيدته خيول البكاء ( هذا التراب مناسك عشق… ولأجلهم سكبت هناك دماء… رسل الحياة إلى الحياة بموتهم…. و كأنهم في أرضنا سفراء..
الضابط المتقاعد الشاعر غسان الأحمد أبو حميدي قال (إذا جئت الحمى أنخ المطية … وقبل ترابها و خذ التحية…هنا منتخب النشامى.. فطاحل قلموا ظفر المنية.
كما ألقت الشاعرتان ثناء المحمد وهناء العجي عدداَمن القصائد الوطنية و الوجدانية.
العروبة – محمد بلول