مؤتمرا نقابتا العتالة والخدمات و الطباعة والثقافة والإعلام : تأمين الطبابة وتسوية أوضاع العمال المياومين في جامعة البعث
طالب عمال نقابة العتالة والخدمات صباح أمس في مؤتمرهم السنوي الذي عقد تحت شعار : «سورية تستحق منا كل الجهد والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم» وذلك في قاعة الاتحاد بمنحهم الوجبة الغذائية وتأمين اللباس الخاص وتأمين الطبابة لهم لتحسين واقع العمل وللمحافظة على أصحاب المهن وتحسين الأداء وزيادة الإنتاج ومنح طبيعة العمل الإضافي وغيرها .
وتركزت الردود حول أهمية القرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء لنقابة عمال العتالة والخدمات فيما يتعلق بتنظيم العمل واعتبار الجهة التي يعمل لديها العمال ربّ عمل ، وهذا يشكل مكسبا ً كبيراً للعمال الذين يقومون بأداء عمل شاق ومضنٍ وأشارت الردود انه سيجري في القريب العاجل إشراك عمال العتالة والخدمات في صندوق التكافل الاجتماعي وصندوق التكافل الموحد.
كما أكدت الردود على ضرورة مساهمة النقابة في إنشاء قسم جراحة القلب والقثطرة القلبية في المشفى العمالي وتمت الموافقة على ذلك .
الجدير ذكره أنه تمت الموافقة على حسم 50 % من الطبابة في المشفى العمالي لعمال النقابة وعائلاتهم في الوقت الذي يتم حسم 25% فقط لباقي عمال النقابات الأخرى وهذا بدوره يشكل امتيازاً خاصاً بعمال نقابة العتالة والخدمات .
مؤتمر عمال الطباعة والثقافة والإعلام
من جهة ثانية طالب عمال الطباعة والثقافة والإعلام في مؤتمرهم السنوي الذي عقد يوم الخميس الماضي في قاعة الاجتماعات في مبنى اتحاد عمال المحافظة بإحداث شركة تأمين صحي خاصة باتحاد العمال وتشميل أسر العمال بالتأمين الصحي وتسوية أوضاع العمال المياومين في جامعة البعث وزيادة الرواتب التي لا تتناسب مع متطلبات المعيشة وتعديل قانون الحوافز بما يساهم في تطوير العمل والإنتاج وإعادة صرف التعويضات / اختصاص – طبيعة عمل / ومنح العمل الإضافي على عدد ساعات العمل الفعلية وتثبيت العاملين الذين مضى على عقودهم أكثر من عامين وإعفاء الأجور من الضرائب والعمل على تثبيت المتعاقدين مع القطاع الخاص وتسجيلهم في مؤسسة التأمينات الاجتماعية بأجورهم الحقيقية ورفد المؤسسات بعمال جدد لسد النقص الكبير ولا سيما من أصحاب الخبرات الفنية والمهنية و رفع قيمة اللباس العمالي وقيمة الوجبة الغذائية للعاملين ومنحها بشكل عيني حسب الأنظمة والقوانين ورفع مبلغ زيارة المريض ومبلغ المساعدة للعمال الذين يعانون من أمراض مزمنة ومستعصية .
ومن خلال الردود على المداخلات أكد المعنيون على أن الحرب القذرة التي فرضت على بلدنا وما تبعها من حصار اقتصادي أخر بشكل كبير انجاز العديد من المشاريع والقوانين التي تصب في مصلحة العمل والعمال وشددوا على أهمية العمل بالإمكانات المتاحة .
وكشف رئيس اتحاد عمال المحافظة سامي أمين أن أي عامل أو أحد أفراد أسرته يعالج في المشفى العمالي يمنح حسم بمقدار / 25 % / وأنه سيتم إنشاء قسم خاص بالقثطرة القلبية في المشفى قريبا.
العروبة : نبيلة إبراهيم – يوسف بدّور