يطالب المواطنون بجميع شرائحهم الاقتصادية و لا سيما الطلبة و العاملون في قطاع التربية بإعادة النظر بتسعيرة بدل النقل /السرافيس / العاملة ضمن خطوط مدينة حمص و ريفها.
اذ باتت التسعيرة تقتطع أكثر من نصف الراتب لسكان الريف و كذلك لسكان الأحياء البعيدة نسبيا عن مركز المدينة و بحساب هامش الربح للسرفيس الواحد العامل على خطوط المدينة فإنها تقدر بحوالي /20 / ألف ليرة في اليوم الواحد كحد أدنى.
لدى سؤالنا أحد السائقين عن الأسباب التي راعتها الجهات المختصة كانت الإجابة ممزوجة بمرض غلاء الأسعار عامة و المازوت خاصة و أكد أنه يشتري صفيحة المازوت من السوق السوداء بـ/55/ ألف ليرة ناهيك عن اهتراء الدواليب و الزيت و الصيانة الدورية مما يجبره على المطالبة برفع أسعار بدل النقل و قد وافقه الرأي أكثر من سائق و صاحب سرفيس.
المدهش بقرار رفع تسعيرة بدل النقل في محافظة حمص أن هذا الارتفاع على حساب المواطن الذي بات لا حول له ولا قوة .. و على سبيل المثال لا الحصر المدرسون و المدرسات الذين يعملون في الريف حسب قرارات تعيينهم سيضطرون لدفع ثلثي راتبهم كأجور نقل الباقي يستنشقون به الهواء النظيف من الريف.
والأكثر غرابة أن هذا القرار عملت به شركة النقل الداخلي بحمص و الشركة الخاصة
وبما أن من أولى مهام فرسان صاحبة الجلالة نقل صوت المواطن للجهات المعنية قبل نقل توجيهات هذه الجهات للمواطن نشير في هذه العجالة إلى ضرورة إعادة النظر بالقرار ,وإعادة النظر بالتسعيرة متمنين السرعة في الاستجابة و تلبية نداءات و استغاثات المواطنين الذين باتوا اليوم بلا مستغيث ؟؟!!