عمال النفط : تحديث سيارات الإطفاء و الإسعاف و الآليات الهندسية

طالب عمال النفط خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد يوم الخميس الماضي في صالة صحارى في مبنى اتحاد عمال المحافظة بتعويض النقص في عدد العمال الفنيين والمهنيين لضمان استمرار نقل الخبرات لمواقع العمل وتأمين كميات المياه اللازمة لعمل مصفاة حمص والسعي لتأمين توريدات النفط الخام ودعم الورش الفنية في شركة محروقات حمص بعدد ٍ كاف ٍ من العناصر الشابة لتدريبهم والاستفادة منهم وتزويد دائرة الصيانة بالمعدات الهندسية اللازمة لعملهم وإعادة تأهيل ساحة الشحن وتزفيت الطرق بين الخزانات في مستودعات شنشار ودعم الورش العاملة في دوائر القسم الهندسي في مديرية نقل النفط الخام الثقيل بالعناصر الفنية من أجل تنفيذ الأعمال المطلوبة على أكمل وجه والعمل مع نقابة الأطباء لإلزام كافة الأطباء والمشافي بقبول الإحالات الطبية من قبل الشركات وفق تسعيرة الصندوق المشترك وإجراء الفحوصات الدورية للعاملين وتطبيق نظام الضمان الصحي على العاملين المحالين للمعاش كون معظمهم يعانون من أمراض مزمنة ومنح العمال كافة المزايا الطبية نظرا ً لارتفاع أسعار العلاج والعمل على تشميل طبابة العيون وتصحيح البصر ضمن الطبابة المجانية والعمل على تأمين سيارتي إسعاف لمصفاة حمص و تعديل تسعيرة الصندوق المشترك للأطباء والمخابر الطبية ونقابة الأسنان والأطباء الاختصاصيين كون هذه الأسعار قديمة ولا تتناسب مع الواقع إضافة لتحسين الوضع المعاشي والاقتصادي للعاملين من خلال رفع الرواتب والأجور بما يوازي تكاليف المعيشة والغلاء ورفع الحد الأدنى من الأجور المعفى من ضريبة الدخل ومنح تعويض طبيعة العمل والاختصاص لمستحقيه حسب المهنة والجهد ومنح العاملين طبيعة المخاطر كون الصناعة النفطية من المهن الخطرة وتعديل نظام الحوافز ليتناسب مع الظروف الراهنة حسب واقع عمل كل شركة بما يضمن تحفيز العمال وتعديل قيمة الوجبة الغذائية وفتح سقف المكافآت التشجيعية وتكريم أبطال الإنتاج بشكل سنوي ومنح الترفيعة الاستثنائية لمستحقيها لمن وصل لسقف الراتب والاهتمام بالصحة والسلامة المهنية وبالتدريب والتأهيل بشكل جدي وحقيقي والعمل على تطوير الشركات من خلال إيجاد مشاريع استثمارية جديدة تضمن تحسين الواقع الإنتاجي وصرف بدل نقدي للعاملين عن الإجازات غير المنفذة بسبب طبيعة العمل ومساواة العاملين في الشركة السورية للغاز من حيث التعويضات مع ما يتقاضاه العاملون في مديريات عقود الخدمة والذين يخضعون لنفس شروط العمل ومنح صعوبة الإقامة للمهندسين والفنيين بكافة التجمعات الحقلية / معمل غاز جنوب الفرقلس – / أسوة بزملائهم في محافظات / الحسكة-الرقة-دير الزور- تدمر/ ومنح تعويض صعوبة الإقامة بنسبة / 5% / من الأجر الشهري للعاملين في الشركة السورية للغاز والمفروزين إلى شركة حيان أسوة بزملائهم من الشركة السورية للنفط وزيادة عدد الصرافات الآلية التابعة للمصرف التجاري وإعادة تأهيل المتوقف منها وتأمين سيارات خدمة لنقل العاملين في شركة محروقات / قسم الغاز/ ومنحهم الكسوة العمالية وتأمين مصدر ماء نظيف للشرب للعاملين في قسم الغاز وسيارات إسعاف وتأمين الألبسة الوقائية لعمال الورش وعمال الشحن وعمال الورديات في شركة محروقات وتحديث أسطول النقل في معظم الشركات وسيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف والآليات الهندسية وخاصة في مصفاة حمص وتعديل نظام الحوافز وإعادة دراسة الأسعار في صالة الوحدة الإنتاجية وإنشاء دور حضانة ورياض أطفال في الشركات ورفع التعويض العائلي وتوحيد إجازة الأمومة وزيادة مدتها وتخفيض ساعات عمل المرأة دون إنقاص حقوقها وتأمين الطبابة لعمال شركة الجيولوجيا والمعهد التقاني للنفط وتأمين مادتي المازوت والغاز المنزلي للعاملين في قطاع النفط وتأمين السكن العمالي .
ومن خلال الردود على المداخلات أكد المعنيون أن للقطاع النفطي أهمية كبرى ليس في بلدنا فقط وإنما على مستوى العالم كونه العصب الرئيسي للاقتصاد وهذا هو السبب الرئيسي لاستهدافه من قبل الإرهابيين وبينوا أن عمال النفط بذلوا جهودا ً جبارة وأعادوا تشغيل المعامل بسرعة وبينت الردود أن الحرب القذرة التي فرضت على بلدنا وما تبعها من حصار اقتصادي أخرا بشكل كبير انجاز العديد من المشاريع والقوانين التي تصب في مصلحة العمل والعمال وشددوا على أهمية العمل بالإمكانات المتاحة.
وكشف رئيس اتحاد عمال المحافظة سامي أمين أن أي عامل أو أحد أفراد أسرته يعالج في المشفى العمالي يمنح حسماً بمقدار / 25 % / وأنه تم البدء بإنشاء قسم خاص بالقثطرة القلبية في المشفى وسيتم افتتاحه قريبا .

العروبة : يوسف بدّور