عبد السلام شبلوط : حبي الشديد لعالم التصوير دفعني للإبحار فيه..

 تعلق الشاب عبد السلام شبلوط بالتصوير منذ الصغر  وزاد حبه و اهتمامه البالغ  لهذه الهواية تدريجياً ، فأصبح يطور نفسه شيئاً فشيئاً ويصقل موهبته ويوسع خبرته واحترافه في التقاط أجمل الصور وبحس فني عال .

عالم مدهش

وأضاف: اتجهت نحو التصوير   لحبي الشديد لهذا العالم ،وفي  بداية عام 2017  شاركت بأول معرض في يوم الشباب العالمي, و في 2019  اشتريت  أول كاميرا احترافية وبدأت التعمق تدريجيا بالتصوير .

حس فني

وعن المؤهلات التي يجب أن يمتلكها المصور قال :  هناك كم هائل من المعلومات يمكن أن يتعلمها المصور ولكن من الضروري أن يمتلك  المصور الإحساس المرهف  العالي و  المعرفة  بالأساسيات وأن تكون له لمسة  وحس فني يميزه عن  المصورين الآخرين  وبالنسبة لي أتقنت التصوير عن موهبة وتعلم ذاتي  وعن طريق  أصدقائي ومن  الانترنت  و التجربة والاطلاع على تجارب المصورين المحترفين…  وفي النهاية الصور تحمل إحساس المصور و نظرته للعالم من حوله,  من ملاحظات اليومية المتمثلة  بمواقف ومشاهد.

دور هام

وعن دور الأهل في  تنمية موهبته قال : أهلي شجعوني  على المضي في هذا الطريق لأنهم لمسوا موهبتي وساعدوني على شراء أول كاميرا”فأسعار الكاميرات مرتفع جداً”  وكذلك أصدقائي  الذين  كان بينهم مصورين ساعدوني كثيرا  في  بداية الطريق  وفتحوا أمامي أبوابا جديدة  للامساك بطرف الخيط لتعلم اختصاصات التصوير  .

مواضيع ذات مغزى

وتابع: ممكن أن تحكي الصورة قصة… وفي معرض عبور شاركت بثلاث  صور منها صورة تضج بالأمل لعائلة تتوسط طريقا على أحد جوانبه بيوت مدمرة وعلى الجانب الآخر مشهد لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في سورية  وكانت الصورة  تحمل مغزى ورسالة.

وعن الصعوبات التي تعترض العمل  أكد أن أهمها هو عدم توفر المعدات ذات النوعية الجيدة وغلاء سعرها ،  وعدم دعم الموهوبين  أوتوفير البيئة المناسبة لاحتضان المواهب   .

هيا العلي