رغم وجود عدد من الموظفين في الدائرة الواحدة فإن إنجاز المعاملة يتطلب عشرات التواقيع مهما كانت صغيرة والانتظار لدفع عدة رسوم كل على حدة هذه التعقيدات تدفع المواطن ليصبح فريسة لمعقبي المعاملات وضعاف النفوس من الموظفين الذين يستغلون حاجة المواطن رغم الاحترام الشديد لرؤساء الدوائر وحسن تعاملهم مع المراجعين ولكن الروتين القاتل والأضابير التي اصفرت أوراقها من تعاقب السنين وما تزال صامدة في وجه الأتمتة هي عقبات في وجه اختصار الوقت وتسهيل أمور المواطنين ، نأمل إيجاد طرق جديدة و مريحة لانجاز معاملات المواطنين في دوائر المالية و التخفيف من الوقت و الجهد و المال فعلى سبيل المثال معاملة براءة ذمة مالية لبيع أو شراء عقار من مديريات المالية تستغرق أسبوعين ويتخللها أكثر من/ 30/ توقيعاً من دوائر متوزعة على خمسة طوابق تشكو جميعها من انقطاع الكهرباء المتكرر وغياب الشبكة الالكترونية ، وما زاد الطين بلة تعميم الحجز الاحتياطي الوارد من الوزارة والمتضمن فقط الاسم الثنائي دون ذكر أسماء الأبوين او القيد أو المواليد مما يجعل أكثر من 50% من المعاملات تتوقف لتشابه الاسم الثنائي.
نقطة مضيئة واحدة تمثلت بحسن تعامل الموظفين والإدارة مع المواطنين وتحملهم ظروف العمل الصعبة والازدحام الشديد .
المزيد...