« صنع في سورية» .. من المنتج إلى المستهلك

بدأت أمس الأول فعاليات مهرجان التسوق الشهري «صنع في سورية» الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع غرفة صناعة حمص في صالة الشهيد غزوان أبو زيد الرياضية في دورته الـ82 ويستمر حتى الـ19 من الشهر الحالي,بمشاركة 130 شركة وطنية وتقدم الفعاليات المشاركة من مختلف المحافظات حسومات على كل السلع والمواد المعروضة تتراوح بين 20 و 50 بالمئة إضافة إلى السحوبات والهدايا القيمة التي تقدم للزوار.
وأشار طلال قلعه جي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان في تصريح للصحفيين إلى حرص المشاركين والقائمين على المهرجان على إرضاء الجمهور والزوار والحفاظ على المصداقية من خلال الحسومات التي تقدمها الشركات.
ولفت قلعه جي إلى الفائدة التي يجنيها المنتجون خلال المهرجان من خلال التعريف بمنتجاتهم وتسويقها ولا سيما الشركات التي عادت إلى عجلة الإنتاج مجددا في مختلف المحافظات.
مدير غرفة صناعة حمص سالم اللوش نوه بأهمية حضور المنتج الوطني بقوة في السوق المحلية وبما يلبي احتياجات المواطنين من جميع السلع الأساسية.
وأشار الدكتور نبيل القصير خازن غرفة صناعة حمص أن المهرجان فرصة لتقديم مختلف المنتجات للشركات خاصة الشركات الحمصية مع تقديم نسبة جيدة من الحسومات لمختلف البضائع, وأضاف الدكتور القصير أن المهرجان والمشاركة الكثيفة من مختلف الشركات من المحافظات دليل على حالة التعافي الاقتصادي والتجاري لحمص.
وأكد عدد من ممثلي الشركات المشاركين أن تجربة مهرجان صنع في سورية بحمص يبقى لها تميزها خاصة أنها تشهد بمعظم الأحيان إقبالاً كثيفاً لذلك تعمل الشركات على تقديم الحسومات والبضائع المميزة , وبينوا أن مشاركتهم بالمهرجان بهدف تشجيع الصناعة الوطنية , لافتين أن الإقبال على المعارض السابقة شجعهم على الاستمرار بالمشاركة,مؤكدين أهمية الاستمرار بالمشاركة في هكذا مهرجان بهدف الترويج والتسويق للمنتج الوطني.
وأشار عدد من أهالي حمص إلى أهمية المهرجانات التي تصل البضائع من المنتج للمستهلك مباشرة وتخفف الكثير من الأعباء المالية مع الأمل بتخفيضات أكبر لبعض المواد المعروضة .

العروبة – الأخبار
تصوير: سامر الشامي

المزيد...
آخر الأخبار