مباراة متوسطة المستوى قليلة الفرص كثيرة الأخطاء الفردية وأداء متثاقل هذا ما قدمه الوثبة وضيفه الوحدة فكانت نتيجته التعادل السلبي بكل ما تحمله الكلمة من معان هو المنطق ، ويبدو أن إجهاد ضغط المباريات قد أرخى بثقله على الفريقين رغم تطلعاتهما اللاهثة للفوز ، فإن كان الوثبة يريدها استمرارا لوثبته فإن الوحدة لا يفيده إلا الفوز في ظل سباق الصدارة مع منافسيه العنيدين تشرين والجيش ،وبشكل عام فقد تميز الوحدة بخط وسطه الذي نجح بتناقل الكرات بتمريرات قصيرة لتحقيق خرق في خطوط الوثبة الخلفية المتينة، وعاب خط هجومه التسرع وسوء التركيز وضعف الكثافة العددية أمام المرمى، لولا الأخطاء الفردية الكثيرة لما نجحوا بتشكيل أي خطر على مرمى الرحال المتألق جدا، وأبرزها كرة وصلت للحبيب من خطأ مشترك سددها بأحضان الرحال ، وقلده العكيل بتسديدة من حدود الجزاء بعيدة عن المرمى وثانية أيضا هدية من أحد مدافعي الوثبة للحبيب فسددها بأحضان الرحال ، وجرب الحسين من خارج حدود الجزاء فارتطمت كرته بآخر المدافعين لتغير اتجاهها تألق الرحال بتحويلها لركنية.. فيما اكتفى أصحاب الأرض ببعض الكرات المرتجلة أغلبها لم يحمل عنوانا وربما أبرز فرصه كانت عبر جابر خطاب عبر شوطي المباراة وأخرى كادت أن تنهي المباراة حمراء من داخل المربع الصغير لكنها ارتطمت بالشباك الجانبية بطريقة عجيبة.
لقطات
مثل الوثبة في اللقاء : حسين رحال في المرمى ، سعد أحمد منهل كوسا ( ثائر الشامي ) خطاب مشلب، ابراهيم العبد الله ، صبحي شوفان ، سعيد البرو ، وائل الرفاعي (رامي عامر )جابر خطاب ، علي غصن(عبد الرزاق البستاني) أنس بوطه.
مثل الوحدة : خالد ابراهيم في المرمى ، هادي المصري ، شعيب العلي ، علي رمال ، برهان صهيوني ، مازن العيسى ، قصي حبيب ، محمد الحسن (عبدالله النجار) محمد حمدكو، أيمن عكيل(معتز صالحاني) خالد المبيض (محمد الحلاق) وغاب عنه ابراهيم عالمة والشحرور للإصابة .
محمود جمعة
المزيد...