نقطة على السطر.. بالقطارة … يا تسليف !

وتبقى مشكلة الصرافات في مقدمة الصعوبات التي يعاني منها  الموظف طيلة الشهر.. فقد  وصل الحال به لقبض الراتب الشهري بالتقسيط ولكن غير المريح!؟ لأسباب كثيرة منها انقطاع التيار الكهربائي وتوقف شبكة الانترنت وعطل في المولدة أو عدم وجود وقود لتشغيلها . أو حتى عدم وجود تغذية مالية أو خروج الصراف بأكمله ( بعده وعتاده) عن الخدمة ..؟!

كل تلك الأعذار أصبحت معروفة لدى الجميع وغير خافية  على أحد بعد..بل حفظناها غيباً وعن ظهر قلب .. للأسف !

و هذا الأمر ليس محصوراً بصرافات محددة  بل جميعها.. ولكن أكثر ما يجعل المواطن يستشيط  غيظاً هو البطاقة الخاصة بمصرف التسليف الشعبي .. إذ يحصل حاملو هذه البطاقة الالكترونية على رواتبهم بالقطارة ؟؟؟!

ومن يملك هذه البطاقة الصغيرة …الخفيفة… يقف -وكما جرت العادة-  في رتل ليقبض  راتبه فيشعر بالإحراج الشديد .. وكأنه قد اقترف  ذنباً لا يد له فيه..؟! لأنه يأخذ وقتاً طويلاً لينجز المهمة ويفوز بكامل راتبه  فينقم عليه من يقفون بالطابور .. فهو لا يستطيع قبض الراتب إلا على دفعات متتالية كل دفعة سقفها 10 آلاف ليرة سورية فقط مهما كان راتبه ..فلكم أن تتخيلوا كم من الوقت يستغرق كي يقبض كامل راتبه إذا كان 80 أو 90 ألف على سبيل المثال وكم مرة سيدخل البطاقة ويخرجها …إن هذا الأمر بات متعباً جداً ومزعجاً ..لا لشيء “للأسف الشديد”  ..سوى لزيادة عمولة المصرف على ما يبدو..؟!

فهل من حل ناجع!؟

نبيلة إبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار