تابع فريق أشبال نادي الكرامة ( بطل حمص ) استعداداته للمشاركة في بطولة القطر لفئة الأشبال بكرة القدم لموسم 2018 / 2019 التي ستقام خلال الصيف القادم وذلك بإقامة مزيد من اللقاءات الودية التجريبية مع فرق المحافظات القوية فقد التقى فريق أشبال الكرامة أمس الأول الثلاثاء مع فريق ناشئي نادي شرطة حماة على الملعب الصناعي التارتاني في مدينة البعث الرياضية على طريق دمشق وكعادته حقق فريق أشبال الكرامة فوزاً جديداً وبنتيجة 3 / 0 وسجل له هدافه الواعد عبد الرحمن شاهين ( هدفين ) وعبد الرحمن سرور هدفاً .
ولعب فريق الأشبال الكرامة في الشوط الأول بلاعبين من مواليد 2005 مع ثلاثة لاعبين فقط من مواليد 2004 ، بينما شارك فريق ناشئي الشرطة بلاعبين من مواليد 200 و 2003 ومع ذلك أدى لاعبو الكرامة مباراة جيدة وكانت مفيدة لإعطاء الفرصة لجميع لاعبي الفريق للمشاركة والبقاء بجاهزية تامة بدنياً وفنياً وذهنياً.
ظلم للاعبي حمص
فريق أشبال الكرامة ( بطل حمص للمواسم الأربعة الماضية على التوالي ) فاز الأسبوع الماضي على فريق أشبال الاتحاد الذي يقوده لاعب الاتحاد الدولي السابق بكري طراب بهدف واحد وكذلك فاز عليه فريق أشبال الوثبة بقيادة المدرب محمد فشول بهدفين مقابل هدف واحد .
وقبلها فاز فريق أشبال الكرامة وفريق أشبال الوثبة على جميع فرق نخبة الأشبال في القطر وبفوارق كبيرة بفارق هدفين وثلاثة في حمص وخارجها مثل تشرين وحطين والطليعة والنواعير والمجد والوحدة والجيش والاتحاد ، ولكن المفاجأة كانت باستدعاء ستة لاعبين من أشبال حلب وعدد آخر من بقية المحافظات مقابل لاعبين فقط من أشبال حمص هما مارفن هواري من الوثبة والحارس عمرو سويدان من أشبال الكرامة لمنتخبنا الوطني للناشئين الجديد في الأسبوع الماضي وهذه الدعوة الرابعة لتجريب عدد من اللاعبين ، وتتساءل كوادر حمص الفنية والإدارية عن سبب هذا الظلم الفادح للاعبي أشبال حمص الذين يفوقون معظم اللاعبين المدعوين للمنتخب ، وهذا ما تكرر في السنة الماضية أيضاً ويطالبون بإنصاف لاعبي حمص المتميزين الذين يستحقون شرف تمثيل المنتخب الوطني كما جرت العادة في السابق حيث لم يخل منتخب وطني للفئات العمرية من أربعة لاعبين على الأقٌل وأحياناً يصل إلى ستة لاعبين فهل أفل نجم لا عبي حمص أم أن نتائج وتراجع فرق الرجال في الدوري الممتاز وتراجع مركز الكرامة إلى المركز الحادي عشر أرخى بظلاله على الفئات العمرية أم وراء الأكمة ما وراءها من محسوبيات و واسطات ومصالح شخصية وهي السبب الدائم في تردي نتائج المنتخبات الوطنية وخروجها بخفي حنين من التصفيات التمهيدية وبخسارات كبيرة وهذا ما حصل مع منتخبات الشباب والناشئين والأولمبي وحتى الرجال في العام الماضي ومطلع العام الحالي ..؟!
خسارة المنتخب أمام المجد 1 / 3
خسر منتخبنا الوطني الجديد للناشئين الذي يقوده المدرب بشار سرور أمام فريق ناشئي المجد في دمشق بهدف مقابل ثلاثة وأهدر فريق المجد ركلة جزاء في مباراة ودية تجريبية في مباراته الثانية ضمن رحلة الإعداد والاستعداد لخوض منافسات التصفيات الآسيوية .
من جهة ثانية تم تثبيت مشاركة منتخب الناشئين ببطولة غرب آسيا التي ستقام خلال شهر تموز القادم في الأردن .