نقطة على السطر ..مجرد رأي

في الحقيقة أنا لم أشاهد أي حلقة من مسلسل ” كسر عضم” ولكني تابعت على وسائل التواصل الضجة التي أحدثها ولم أتابع غيره من الدراما الفضائية التي تشغل بال الكثيرين وتحتل فضاءات التواصل الاجتماعي .

أعجز عن هضم أو تقبل كل هذه الحكايا التراجيدية المأساوية التي أعتبر اجترارها وكثرة مشاهدتها بالنسبة للمشاهد لا تتجاوز حالة مازوشية ( اعتلال نفسي مختصره تعذيب الذات) نعم إنها في المستوى الأول مازوشية لأنه من غير السوي أن يتلذذ المرء باستعراض ما يؤلمه.. وفي اتجاه آخر هناك من التشويه والترسيخ الشيء الكثير… التشويه في أن كل ما لدينا سلبي وسيء وذلك ناتج عن التركيز على الظواهر السلبية فقط ..لماذا هذه الطريقة؟!

أنا أجزم شخصيا بأن هناك من يسعى لخلق تشويش عبر هذه “البروباغندا”..

لماذا هذه المفارقات ,الأعمال التي نذكرها بالخير مثل أخوة التراب وهجرة القلوب إلى القلوب,  والموت القادم من الشرق.. كانت أعمالا مميزة.

ليس لي بأي حال من الأحوال أن أظهر كمن يهاجم حرية التعبير ولكني أرفض الانكفاء أمام زخم الأموال المستثمرة في الدراما وتفرض وجهة نظرٍ لست مقتنعا بها.. أعظم ما تراه عيني هذه الأيام شهيد كتب وهو يمتطي درب الشهادة (ندافع عن حياة لا تتاح لنا الفرصة لنحياها).

ثائر الجوجو 

المزيد...
آخر الأخبار