للأسف إن أعداد مرضى الدم في تزايد مستمر نظراً لعوامل عدة منها نوعية الغذاء ، وتلوث الهواء و… وجرت العادة أن يتوجه المرضى إلى مشفى البيروني في دمشق لتلقي العلاج ما يزيد من أوجاع المرضى وآلامهم نتيجة الجهد الكبير والكلفة المادية الكبيرة جراء أجور النقل وتكاليف الإقامة…
وانصبت الجهود لتخفيف هذه الآلام وأحدث في مشفى الباسل بكرم اللوز قسم لمعالجة مرضى الدم, و كان يضم ست أسرة وعيادة واحدة فقط مما يضطر المرضى للانتظار طويلاً كما قال الدكتور أحمد بلول رئيس المشفى ، فأعدادهم كبيرة والمكان ضيق ويوجد طبيبان فقط ,فتم توسيع القسم واحتوى على عيادتين لاستقبال المرضى وصيدلية ومخبر للأورام كما تم توسيع غرف استقبال الإقامة الدائمة وزيادة عدد الأسرة إلى /12/ سريراً,كما تم إحداث جناح للمعالجة المؤقتة يتضمن /27/ كرسياً مع تجهيز أربع حمامات ,وهكذا تم إلغاء مواعيد الدور على الطبقي المحوري حيث يتم تصوير المريض مع المادة الظليلية بنفس اليوم وبوشر باستقبال المرضى من جميع المحافظات لتقديم التحاليل الدموية وإجراء صورة الطبقي المحوري وارتفعت الخدمات إلى /8006/ خدمات و تعطى الأدوية للمرضى وفق الإمكانات المتاحة والمتوفرة في وزارة الصحة ,ومما زاد من حجم العمل نقل أضابير المرضى الوافدين من المحافظات الأخرى إلى حمص لتخفيف الجهد عنهم ولسهولة تقديم الخدمات وسرعتها.
الممرضة ديانا الحمدان حدثتنا عن الكادر التمريضي الذي زاد عدده و أصبح كافياً فانعكس إيجابياً على تقديم الخدمة ,لافتة أن القسم يقدم الجرعات الكيماوية والخدمات العلاجية مثل نقل الدم وتحسين الحالة العامة للمريض كما يوجد أربعة أطباء اختصاصيين ويقسم دوامهم على أيام الأسبوع وطالبت بزيادة العدد لتسيير العمل بشكل أفضل وطالبت بزيادة تعويض طبيعة العمل لكافة العاملين بقسم أمراض الدم.
الدكتورة فيروز طالبت بإيجاد تحاليل نوعية خاصة بالمرضى لتحسين الخدمة وتطويرها وذلك يحتاج إلى مخبر خاص بالقسم كما طالبت بزيادة الأدوية الهدفية غير الكيميائية.
المرضى : خضرة حسين الأبرش وناظم صالح وعلي ديبة وزريفة علي أكدوا أن الأدوية المتوفرة في القسم تقدم لجميع المرضى وتقدم الخدمة وفق الإمكانيات المتاحة لكن أحياناً الأدوية الكيميائية لا تتوفر في حمص مما يضطر المرضى للذهاب إلى دمشق, ويطالبون برفد القسم بتلك الأدوية أسوة بمشفى البيروني.
جنينة الحسن