عاد الصيف والشعر إلى محارب الأحمد ..

عادت نقطة محارب الأحمد الثقافية لنشاطاتها بعد انقطاع طويل بسبب الكورونا والبداية لقاء شعري بالتعاون مع منتدى حمص الأدبي بإدارة الشاعر إبراهيم الهاشم ،بدأ اللقاء الشاعر بشار الجهني بقصيدة تنضح بالهم الإنساني اليومي للسوريين الذين يعانون من الحرب والحصار فقال مخاطبا العيد: بعنوان (غصّة وأمل) بأيِّ سعادةٍ وبأيِّ ثوبٍ يعود العيدُ والدنيا خرابُ تُطاعننا الحوائجُ كلَّ حينٍ ويَفرِينا من الأسعار نابُ..

 شآم العزِّ أُكبِرُ ما تعاني فدربُ النصرِ أوّلُه عذابُ.    

وشاركت الشاعرة مريم مصطفى فقالت : يسرق الليل خطواتي المكتظة بالألوان ألوذ كنارٍ خجول ساقتها الريح الحيتان لاتعرف النوم إنها تشرب نخب تقارير الجوع على جبهة الحرّاس.    

الشاعرة سلوى الغانم عاتبت من يلوم أهل الغرام فقالت : يا عاذلي فيمن أحب وأبتغي /اسمع ندا القلب المعنى المدنف/ أحببته من قبل قبل لقائه/ ووجدت فيه من الشمائل ما يفي   .

الشاعر راتب الحسن خاطب الشهداء مكبرا التضحيات الجسام بالقول :كواكب البحر في عشق موطنها /طهر الشهادة للعلياء أيار/ هذي أسود بلاد الشام قد درجت / تفدي الشآم إذا ما جاء غدار.   

الشاعرة هند سطايحي تطلب من بردى أن يعيد للشام الأيام الخوالي فتقول :متى يعود زمان الوصل يا بردى /والليل عن شرفة الآلام يرتحل/ فالشام أرفع من أحسابهم وغدا / تزهو عطاء وينمو الحب والأمل   .

الشاعرة عفاف الخليل قالت :أيار هل ورودا يملأ الهضبا/بالنصر بشرنا يسعى لنا خببا / الغار غار من الأمجاد تتبعنا / والنصر يسحب في راياته السحبا.    

الشاعرة الدكتورة مادلين الطنوس ألقت نصا وجدانيا حمل عنوان: (شآبيب حلم) جاء فيه: لذيذُ النّومِ عنّي قد تخلّى لَعمري قد عشقتُ الصّحوَ خِلّا وراح الشّعر يختار المعاني ونور الحرف من خلدي تجلّى ..

الشاعر حبيب ناصر بين في نصوصه ضرورة استمرار الشعر في وجه القبح ووجه دعوة لقريته الجميلة فقال يا ملاكي قرري أن نلتقي تحت صفصاف الغدير الأزرق في ضلوعي ثورة جياشة يتقيها كل من لا يتقي . وختامها مسك مع الشاعر غسان أبو حميدي خاطب جرحى الحرب فقال عبثا نطاول هامكم ونعيد …فاخلع نعالك نكتحل بغبارها ..نحن الخرافة والمحال فحيدوا .    

متابعة: ميمونة العلي

 

 

 

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار