غيب الموت مساء أمس 29/5/2022الشاعر الحمصي رفعت ديب بعد صراع طويل مع المرض ,وهو أحد مؤسسي منتدى حمص الأدبي, يكتب القصيدة العمودية وشارك في عشرات المحاضرات في التمكين للغة العربية وألقى شعره على منابر سورية من أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال ,عرف بجزالة الأسلوب وقوة العبارة ,درَّس اللغة العربية لأكثر من 35 سنة في ثانويات حمص وفي معهد إعداد المدرسين وجامعة البعث ,عرف الشاعر بأدائه الجميل على المنبر, رحم الله الشاعر رفعت ديب.
من قصيدة شارك بها الشاعر في مهرجان انتصار حلب نقتطف: …. بشراك جلق – بُشراكِ جِلقُ عادت حُرةً حلبُ …. تميس قَدا وبالحِناء تَختضِبُ – وللأزاهير في أعراسها ألقٌ …. كأنها في ثرى شهبائنا شُهُب – واعشوشبت أرضُها مِن بعد مِحنتها…. أثوابُ قلعتها مِن سُندسٍ قُشُب – أبناؤنا وثبوا …. لمّا دعا الغَلَبُ …. أرواحهم وهَبوا ..تاريخَنا كتبوا – جيشٌ أبيٌّ وللأمجاد قائِدُه …. ليث هَصورٌ جَسورٌ سَبكُه ذهَب وللعروبة بأس صاغَه نَفَر …. قبل الزمان وكم مَرت بها نُوَب.
ميمونة العلي