المعلمون الذين يراجعون المراكز الصحية العائدة لفرع نقابة المعلمين بحمص يدهشون من عدم توفر الأجهزة و غياب الأطباء الاختصاصيين ولاسيما للأمراض التي تتطلب فحوصات دورية و يتساءل المعلمون أين تذهب المخصصات المالية التي تقطع من راتب كل مدرس لصالح الصندوق الصحي والتكافل علما أن عدد الكادر التربوي بالمحافظة كبير و هذا من شانه أن يؤمن نفقات الأطباء و شراء الأجهزة ونشير هنا الى أن الجهات المعنية كانت قد خصصت عددا من الأجهزة للمراكز الصحية التابعة لنقابة المعلمين والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا تبقى هذه المراكز بلا أطباء و بلا أجهزة تساعد على كشف الأمراض التي قد تصيب أي معلم أو معلمة ؟!
يحدونا الأمل بالقائمين على فرع نقابة المعلمين بحمص تدارك هذا الواقع ونذكر أنه توجه الى جريدة العروبة عدد ليس بالقليل من المعلمين يبثون شكواهم من هذا الخلل القائم في المراكز الصحية التابعة لفرع نقابتهم
علي عباس
المزيد...