نجاح الإدارة المحلية يعتمد على حسن الاختيار…صحفيو حمص : الاهتمام بقضايا المواطنين والابتعاد عن المصلحة الشخصية

انتخابات مجالس الإدارة المحلية خطوة هامة في رسم مستقبل يطمح له السوريون من خلال المساهمة الفعالة في اختيار المرشح المؤهل ، فنجاح الإدارة المحلية يعتمد على حسن الاختيار وكلما كان خيارنا صحيحا في اختيار الشخص الأكثر كفاءة وقدرة على العمل كلما ساهمنا بنهوض بلدنا .
وللصحفيين كلمتهم في هذا الحدث الهام الذي تفصلنا عنه أيام قليلة …

أداة فاعلة
الصحفية ذكاء اليوسف قالت : يتأمل المواطن من الأعضاء في مجالس الإدارة المحلية القادمة أن يكونوا لسان حالهم و المعبر عن همومهم وأمنياتهم على أرض الواقع
أتمنى للجميع النجاح والتميز وأن يكونوا أهلاً للثقة التي منحهم إياها ناخبوهم ، وعلى كل عضو منتخب في مجالس الإدارة المحلية مسؤولية في تحمل المشاكل التي يعانيها المواطن ونقلها إلى الجهات المعنية , وأن يكونوا أداة فاعلة في طرح الحلول والاقتراحات لتلك المشاكل وأن تكون لديهم رؤية مستقبلية سياسية اقتصادية اجتماعية شاملة ..
بالتأكيد المطالب كثيرة والأمنيات والطموح أكبر بكثير ، أملنا أن يطبقوا في عملهم المثل الذي اعتمده رجل الأعمال الناجح وارين بافيت ( اعمل في مجال تحبه ) هو مثل قديم لكنه صحيح وينطبق على كل الأزمات فمن يحب العمل الذي يعمل به سيبدع بالتأكيد .. وكما يقال الاتحاد والتعاون قوة..
نحن الصحفيين نتحمل جزءا من المسؤولية ونعمل معهم في نفس المسار , ننقل عبر صفحات جريدتنا هموم المواطن ومطالبه ونشير إلى مواقع الخطأ والفساد ..
نتمنى أن يكونوا قدوة في العمل النزيه … العمل المسؤول والمنتج ، فمحافظة حمص بحاجة لمجالس إدارة تكون أولى أولوياتها تأمين خدمات العيش الكريم للمواطنين خاصة بعد الحرب التي لم يسلم من ويلاتها إنسان..

تجسيد الإرادة الشعبية
الصحفية عفاف حلاس قالت : في السادس عشر من شهر أيلول يترقب وطننا الغالي بكل فخر وبقلوب يملؤها الفرح والعزة والكرامة ، انتخابات مجالس الإدارة المحلية ذلك الاستحقاق الهام الذي يشكل تاريخا ً مهما ً في حياة سورية والتي سيتحول فضاؤها إلى رمز تتجسد فيه الإرادة الشعبية بكل معانيها …
ففي هذا اليوم نجهز أنفسنا لقول كلمتنا ، لتجسيد إرادتنا، التي ولدت وسط نسيج مجتمعي حيوي .. إذ تمثل تلك الانتخابات استجابة جادة لهموم المواطنين وتجسيدا ً لتطلعاتهم وتوجهاتهم الحياتية، إذ يطمحون أن تتحقق الكثير من الآمال من تحسن واقعهم المعيشي والحد من ظاهرة الغلاء ، والاهتمام بنظافة البيئة والصحة العامة وأخذها بعين الاعتبار، إضافة إلى ملاحقة الفساد وتجفيف بؤره، فكل هذا يمثل تحديا ً داخليا ً يدخل ضمن إطار الإصلاح والتطوير بروح العصر والحفاظ على كينونة الوطن والارتقاء باقتصاده والسير به إلى بر الأمان .
إن سورية اليوم بأبنائها وكوادرها سيمارسون دورهم الحياتي بكل أشكاله ، يفتحون نوافذ جديدة على الخير والحب والأمان، يريدون أن يضيئوا شموعا ً جديدة من خلال الرؤية العصرية للتطوير والتحديث، فهم بمشاركتهم في الانتخابات يخضعون أشخاصا ً منتخبين للاختبار الحياتي تكتشفها المعطيات ..
إننا نشعر اليوم أننا قطعنا أشواطا ً صعبة فلنبدأ مرحلة جديدة … مرحلة بناء الوطن وإعماره يدا ً بيد إلى جانب قيادتنا الحكيمة لأننا جميعا ً نحمل روح وطن لاينهزم وكبرياء أرض لاتهون .. هويتنا واحدة وعروبتنا مرسومة عبر وجوه تتحلى بروح العقل والحكمة..
لذلك وفي مثل هذه الأجواء الديمقراطية الكل مدعو للمشاركة في الانتخابات التي تساهم في بناء الوطن .
هذه هي سورية وهذا شعبها الأبي تتدفق في عيونهم الآمال بغد مشرق جميل .. تختفي فيه كل العواصف وتتبدد الزوابع التي خرجت علينا تباعا ً من مقابرهم العتيقة ..

مساحة من الحرية
الصحفي عبد الحميد جنيدي قال : على جميع المواطنين المشاركة الفاعلة في الانتخابات و اختيار الشخصيات القادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية ممن يتمتعون بمصداقية و أمانة و لديهم الرغبة في بناء البلد لا السعي لمصالح و مكاسب شخصية
كما يجب إعطاء المجالس المحلية مساحة من الحرية في اتخاذ القرارات لأنهم الأقرب إلى مشاكل وهموم المواطنين وأكثر معرفة بمصلحة المحافظة أو البلدة التي ينتمون إليها .

تلافي الأخطاء السابقة
الصحفية رشا المحرز قالت : من الضروري التركيز على الصدق و الشفافية في اختيار المرشح و الابتعاد عن الاعتبارات الشخصية وأن يضع المواطنون نصب أعينهم ان أعضاء المجلس الجديد مهمتهم نقل مشاكلهم و همومهم إلى الجهات المعنية و العمل على وضع حلول ناجعة لها لبناء جسور الثقة بين المواطن و المجلس الجديد و الابتعاد عن الأخطاء و تلافي المطبات التي وقع فيها المجلس القديم .

حس وطني
الصحفية نبيلة إبراهيم قالت : تنبع أهمية انتخابات مجالس الإدارة المحلية من كونها تعزيزاً لمبدأ الديمقراطية وتكريساً لجوهرها في اختيار القيادات لا سيما بعد سنوات الحرب الطويلة التي عاشها السوريون , , و في ظل الانتصارات التي أحرزها أبطال الجيش العربي السوري بحكمة سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد , و يتوجب علينا جميعا كل من موقعه إدراك حجم المسؤولية الملقاة في اختيار من يتسمون بالحس الوطني الواعي المسؤول و القادر على اتخاذ القرار المناسب لإعادة بناء سورية واعمارها , لتوازي الانتخابات بأهميتها النصر الذي أحرزه جيشنا البطل و ترتقي إلى سمو ورفعة دماء الشهداء البررة , الذين لولا شجاعتهم و انتصاراتهم لما كنا نمارس هذه الانتخابات بكل حرية و مسؤولية ,هذا يرتب على الجميع المشاركة بهذا الواجب الوطني و اختيار المرشحين من أصحاب السمعة الحسنة و الأخلاق ممن يعملون بإخلاص و شرف لخدمة الوطن و المواطن بعيداً عن المصالح الشخصية .
وتابعت : ليس هذا فحسب لأن المسؤولية أمانة في أعناق من سيعتلون المناصب فهي في النهاية ليست امتيازاً بقدر ما هي مسؤولية وأمانة في أعناقهم لبناء سورية العزيزة الغالية و لإعادة بناء ما قام شذاذ الآفاق بتدميره وتخريبه على مختلف الأصعدة والمجالات ،إذ لم يوفروا سبيلاً للتعبير عن وحشيتهم وهمجيتهم وحقدهم الذي صبوه على الشعب السوري .. وهنا تحضرني الذاكرة لمثل صيني يقول : « الشجرة المثمرة هي التي تضرب بالحجارة » وسورية من الأشجار الباسقة المثمرة المزدهرة والتي تنمو باستمرار .. مما حدا بأعدائها السعي الى تدميرها وقتل وتهجير وتشريد شعبها في محاولة منهم لإقصائها عن التطور والتقدم الذي أحرزته على المستوى الدولي ولإضعافها ولعرقلة كل ما تصبوا إليه في تحقيق العدالة ونشر السلام والمحبة وممارسة الحياة الدستورية .
إننا جميعاً مدعوون لممارسة حقنا في الانتخابات واختيار من نراهم على قدر من الوعي والمسؤولية بعيداً عن أية اعتبارات أخرى , بكل مصداقية وموضوعية وشفافية . إنها سورية .. وهي جديرة بجهود أبنائها لنثبت للعالم أجمع أننا أبناء شعب عريق وأحفاد صالح العلي وسلطان باشا الأطرش وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وأبناء القائد المؤسس حافظ الأسد ومعاً سنبني سورية ونعمرها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبهمة الجميع .

التحديات كبيرة
الصحفية هنادي سلامة قالت :تشكل انتخابات مجالس الإدارة المحلية تتويجاً حقيقياً للانتصار السوري الأسطوري , فبعد سنوات عجاف من الحرب التي استهدفت البشر والحجر وأي مظهر حضاري في سورية ,تمكن شعبنا الأبي الصمود و أثبت للعالم كله أنه صاحب حضارة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ , و هذا يضع المنتَخبين الجدد أمام مسؤوليات كبيرة يجب أن يوظفوا فيها كل طاقاتهم الوطنية فالمرحلة المقبلة , عنوانها العريض (إعادة الإعمار) , وبالتالي فالتحديات أكبر من أي وقت مضى ونأمل من منتخبينا الجدد أن يكونوا على قدر المسؤولية للنهوض بالواقع التنموي و الخدمي في المدينة و الاهتمام الأكبر بالريف الذي يعاني سوء وتدني مستوى الخدمات بشكل عام …
ونأمل أن يعمل المنتَخبون الجدد على الابتعاد عن تعليق كل الأخطاء الماضية على شماعة الأزمة والحرب،هو رجاء نتمنى أن يتحقق للنهوض بواقع محافظة حمص إلى المكان الذي تستحق .

الصدق و الموضوعية
الصحفية سمر محفوض قالت : نأمل من انتخابات الإدارة المحلية أن تشكل نقلة نوعية بالتوازي مع مرحلة إعادة الإعمار.. كما يجب إيجاد الحلول وخاصة للمشكلات الخدمية التي تهم المواطن والوقوف عندها أكبر قدر ممكن، فقانون الإدارة المحلية منح صلاحيات واسعة للمجالس لتؤدي دورها بشكل فاعل وحقيقي. كما أن مساهمة أي مرشح في انتخابات الإدارة المحلية تتركز بشكل أساس على الإحساس بالمواطنة والمسؤولية تجاه المواطنين وأهم صفة يجب أن تتوافر في المرشح هي الجرأة والصدق والموضوعية في إبداء الرأي ومحاربة الفاسدين ومحاربة من يحاول تهميش دور المواطن ،ولذلك يجب أن يكون اختيار أعضاء المجالس المحلية وفق الأسس والمعايير الموضوعية والعادلة وبما يضمن المجيء بكفاءات مؤهلة لقيادة المرحلة القادمة من العمل التنموي و الاجتماعي وهي مرحلة الإعمار بعد الانتصار.
الانفتاح على الآخر
الصحفي صديق محمد قال : يجب أن تتوفر بالعضو المنتخب النزاهة والانفتاح على الآخر، إضافة إلى التواضع وعدم التعالي على الآخرين، وأن يتابع شكاوى المواطنين ويعمل على تحقيق مطالبهم وتغليب المصلحة العامة على الخاصة ، وأن يتمتع بصفات أخلاقية ويكون مقبولاً من الآخرين، والاهتمام بذوي الشهداء ومساعدتهم في تدبير أمورهم .

مبادرة نوعية
الصحفي بسام عمران قال :تشكل انتخابات المجالس المحلية المقررة في السادس عشر من الشهر الجاري مبادرة نوعية في تفاصيل تطلعاتها والتي تأتي مترافقة مع انتصارات السوريين في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي توجت بافتتاح معرض دمشق الدولي لذلك تعد هذه الانتخابات محطة غاية في الأهمية لأن المأمول منها الوصول إلى تطورات مهمة في آلية عمل المجالس المحلية بشكل عام عبر التقليل ما أمكن من أسلوب الورقيات وخاصة التي يسكنها الروتين لتسهيل معاملات المواطنين ولاسيما أننا مقبلون على مرحلة إعادة الإعمار لذا نحن فرسان صاحبة الجلالة نشدد على اختيار الأشخاص المتميزين وذوي السمعة الحسنة وأصحاب الخبرة في خدمة المجتمع والذين يتمتعون بحس المسؤولية الوطنية ويتفهمون جيدا قانون الإدارة المحلية .. أما فيما يتعلق بالإعلاميين فالمطلوب من مجالس الإدارة المحلية المقبلة تعميق إدراكهم أن الصحفيين هم مشاركون حقيقيون في مسيرة التنمية والتطوير لذا يجب تسهيل مهام عملهم الذي يتطلب الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية وتقديم كل التسهيلات أمامهم للحصول عليها ليصار إلى ربطها بمؤشرات التنمية وهذا لا يتأتى إلا عبر التعاون البناء والمثمر بين الإعلامي وجميع الجهات التي من مهامها تطوير آلية مسيرة التنمية والمستدامة وهذا يتطلب الاهتمام بتعزيز قدرات الشباب أكثر من ذي قبل إضافة لزيادة مساحة التعاون بين المسؤول وصاحبة الجلالة لإغناء المادة الصحفية سواء كانت تؤشر إلى ثغرة حصلت بهدف معالجتها أم إيجابية لتطويرها .
الواقع يقول إن فرسان صاحبة الجلالة يواجه أغلبهم صعوبة بل صعوبات في توثيق معلوماتهم رغم وجود تشريعات ناظمة لعملهم والتي من شأنها تسهيل الوصول على المعلومة ووثائقها بأيسر الطرق وهذا الأمر يعد ألوية من أولويات العمل الصحفي .

محطة هامة
الصحفية لانا قاسم :يتطلع إعلاميو محافظة حمص لانتخابات مجالس الإدارة المحلية بأهمية خاصة كونها تأتي مع تسجيل الانتصارات التي يحققها رجال الجيش العربي السوري كل صباح لذلك هذه الانتخابات تعد محطة مهمة في حياة السوريين كونها تترجم أهم عوامل تماسك المجتمع السوري بكل أطيافه لذا يتوجب على مجالس الإدارة المحلية القادمة تفهم قانون الإدارة المحلية بشكل معمق تمهيدا لتطبيقه فالمرحلة المقبلة من شأنها أن تعمق آلية تطوير عمل هذه المجالس ،من هذا المنطلق يجب على المواطنين عند اختيار مرشحيهم لهذه المجالس اختيار الأشخاص الأكفاء القادرين على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة بعيدا عن المحسوبيات والتوجه نحو الشخصيات ذات السمعة الحسنة والمشهود لها بالتعاون والقادرة على تجاوز سلبيات المرحلة السابقة وأشير في هذا المجال إلى أن المرحلة القادمة في ظل بسط سيطرة الدولة على معظم أراضيها واستتباب الأمن والآمان تستوجب من مجالس الإدارة المحلية حث الجهود واستنهاض الهمم للقيام بدور أكثر فاعلية لتلبية الاحتياجات المطلبية والخدمية للمواطن عبر وضع دراسات وبرامج تطوير واقع الخدمات بالمحافظة والتخفيف من معاناة المواطنين الاقتصادية والمعيشية .
هيا العلي – بشرى عنقة