تشير التحقيقات الواردة في هذه القضية إلى أنه وأثناء زيارة المتهم «سهيل» لعمه «أحمد» في السجن وخلال تفتيشه عثر معه على عشر حبات كبتاغون ، وبالتحقيق الأولي مع المقبوض عليه أفاد بأنه أحضر ملابس لعمه الموقوف بسجن حمص المركزي بناء على طلب جدته والدة عمه ولا يعلم بوجود الحبوب المخدرة فيها لكنه على علم بأن عمه يتعاطى المخدرات برفقة شقيق زوجته «وهيب »وأن من يحضر الحبوب المخدرة هي زوجته «سهيلة » والتي تحضرها من منزل شقيقها «لؤي » والذي يعمل في لبنان .وبالتحقيق الأولي مع الموقوف «أحمد»أفاد بأن الحبوب المخدرة عائدة له ولا علاقة لأحد بها وأنه يحصل عليها من المدعو «سهيل » وتراجع سهيل عن أقواله السابقة بضبط الشرطة وأفاد بأنه أحضر الحبوب المخدرة بناء على طلب عمه الموقوف أحمد وقد طلب الأخير منه في حال اكتشاف الحبوب الاعتراف بأن مصدرها هو و زوجته وشقيقها وهيب بقصد الإضرار بهم لوجود خلافات عائلية قديمة بينهم والسبب كيدي وبتحريض من زوجته ،ثم قال بأنه حصل على الحبوب المخدرة من المدعو «حسان »الذي يعمل بصيدلية شقيقته واعترف في مراحل تحقيق لاحقة بأنه يتعاطى الحبوب المخدرة وأن المدعو حسان هو من أحضر تلك الحبوب .
ولذلك وبناء على ماسبق صدر الحكم الآتي بحق المتهمين «سهيل وحسان».
-وضع المتهمين «سهيل و»حسان «في سجن الاعتقال المؤقت لمدة سنة ونصف وغرامة مئة ألف ليرة سورية
-حجرهما وتجريدهما مدنياً وإدارة أموالهما وفق الأصول المتبعة بإدارة أموال الغائب .
حلم شدود
المزيد...