هل سيحل توقف معمل الأسمدة عن العمل الكارثة البيئية التي حلت على قرية قطينة و بحيرتها ؟؟
لِم لم تتم معالجة المشكلة مبكرا قبل أن تصل الى هذه المرحلة الخطرة؟ ومن سيعوض الاهالي المتضررين نتيجة هذا التلوث الذي غطى منازلهم و أراضيهم الزراعية و قضى على مزروعاتهم و سبب عشرات حالات الاختناق و الإغماء لاسيما للأطفال وكبار السن ؟؟
تساؤلات نبثها ونأمل ان تلقى آذانا صاغية و أن يتم إسعاف ما يمكن اسعافه قبل فوات الأوان مواطنون تحدثوا عن الكارثة بقولهم إن جدران المنازل مغطاة بمادة تشبه القطن نتيجة التلوث الحاصل جراء خلل في معمل الأسمدة، والنباتات ماتت كما لو انه تم حرقها وحتى الأسماك في بحيرة قطينة لم تسلم من التلوث.
المستوصفات تغص بالمرضى الذين أصيبوا بأمراض تنفسية كل ذلك حدث خلال أيام قليلة فما الذي يحدث في حال استمرت هذه المشكلة ولم يتحرك احد لإنقاذ حياة الناس.
المزيد...