فلاحو القصير و تلكلخ : إعادة تأهيل الصويمعة و الأقنية المتفرعة عن نهر العاصي

تأهيل الصويمعة في مركز الحبوب بالقصير لتسهيل عملية تسويق الحبوب وتخفيف العبء على الفلاحين ,و إعادة العمل بمركز توزيع الأعلاف بالقصير ومنح قروض طويلة الأجل وخاصة للفلاحين الذين تعرضت وسائل إنتاجهم للسرقة والنهب من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة , وتشميل الأشجار اليابسة نتيجة عدم تمكن أصحابها من سقايتها بتعويض الأضرار,والعمل على إدراج المحركات الزراعية المسروقة وأنابيب الري والمضخات ضمن تعويضات الأضرار والإسراع باستيراد الأبقار التي تم الاكتتاب عليها من قبل الفلاحين في المصرف الزراعي, و إعادة المساحة الملغاة من الأراضي التي تروى من الآبار غير المرخصة كون هذه الآبار لايمكن ترخيصها لأنها تقع ضمن حرم عين التنور و عين السمك وآبار الشرب في القرى وإلغاء هذه المساحة يسبب مشكلة حقيقية للسكان لأنها مصدر رزقهم الوحيد , والسماح بتعزيل الآبار المرخصة و المخالفة, و تأمين اللقاح البيطري بشكل دائم قبل حدوث الأمراض في الثروة الحيوانية ,وإعادة تأهيل الأقنية المتفرعة عن نهر العاصي و إطلاق المياه فيها لري المزروعات ,و تأمين مادة المازوت للمحركات الزراعية والجرارات , وتزويد منطقة الاستقرار الثالثة ببذار القمح لخطة محصول القمح البعل وإدراجها ضمن جدول الاحتياج ,و العمل على تعديل معايير تصنيف محصول القمح أثناء عملية التسويق وفصل مادة الشعير الموجود ضمن القمح عن الشوائب وإضافة قيمة القمح لأن البذار يستلم عن طريق مؤسسة إكثار البذار وليس للفلاح علاقة بوجود مادة الشعير ضمن القمح,و العمل على تقسيط الديون المستحقة على الجمعيات بشخصيتها الاعتبارية على أعضاء الجمعيات لمدة عشر سنوات أسوة بالقروض المستحقة للمصارف الزراعية والتي شملت بالقانون رقم 11 لعام 2014 , والعمل على شق وتسوية وتعبيد الطرق الزراعية بالمنطقة , وترميم الجسور الواقعة على نهر العاصي لتسهيل العبور بين القرى … وغيرها الكثير من المطالب والمقترحات والتوصيات التي عرضها فلاحو رابطة القصير خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد في المركز الثقافي بالقصير وأجاب المعنيون بالشأن الزراعي على جميع التساؤلات , وقُدمت الوعود بأن يتم العمل على معالجتها بالسرعة القصوى وفق الإمكانيات المتاحة…
رابطة تلكلخ تعقد مؤتمرها السنوي
كما عقدت رابطة تلكلخ مؤتمرها السنوي في المركز الثقافي بتلكلخ تحت شعار(عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير) وطالب الفلاحون بإعادة النظر بالمبالغ التي تم تحميلها للفلاحين بالنسبة للأراضي التي وزعت وفق قرار الإصلاح الزراعي والتي قامت لجنة بمسح الأراضي على أنها أملاك دولة بعد خمسين عاماً من صدور القانون و تم تحميل الفلاحين مبالغ طائلة في قرية العكاري , ومعالجة مشكلة عدم رفع إشارة الرهن والاستصلاح عن العقارات المحولة بقرار النفع العام لمشاريع الري الحكومية في المنطقة بالرغم من انتهائها ووضعها في الخدمة , وإيجاد حل لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من بذار و أسمدة و أعلاف ومواد مكافحة , وعدم إمكانية تطبيق الري الحديث في المشاريع الحكومية لعدم وجود أرضية مادية ومعرفية ملائمة وعدم وجود ملكيات للكثير من الأراضي المروية , وضرورة ابتكار سبل لتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية وبخاصة زيت الزيتون والتفاح والتي يسبب كسادها أو انخفاض أسعارها وتحكم التجار عبئاً مادياً ومعنوياً على الفلاحين وإنتاجهم الوفير , و رفع سعر كيلو القمح بما يتناسب مع تكاليف الإنتاج وتأمين مبيدات حشرية وأدوية زراعية عن طريق مراكز الأدوية التابعة للاتحاد وإحداث مراكز إضافية , وتخفيض أسعار الأسمدة والأعلاف والمبيدات الزراعية والأدوية البيطرية , وتخفيض عمولة المصرف الزراعي للأسمدة علماً أن عمولة المصرف للكيس الواحد تصل إلى (2000) ل.س , و السماح بالتوسع بزراعة الأشجار المثمرة في المناطق البعلية , و تقبيض قيم الحبوب بدون أي عرقلة وعدم طلب براءة ذمة من المالية أو أي جهة أخرى , و تسويق محصول التفاح والتحضير له وتأمين الصناديق قبل جني المحصول بشهر على الأقل و زيادة سعر كيلو التفاح للشريحة الأولى أسوة بباقي المحافظات مثل حماة والسويداء, وتأمين المحروقات بكمية كافية أثناء المواسم للفلاحين , و تشكيل لجان مساحية لإزالة الشيوع بالمنطقة , و تسجيل الجرار الزراعي على شهادة السوق الخاصة والعامة والزراعية وعدم مطالبة التأمينات بالمفعول الرجعي واحتسابه من تاريخه , العمل على رفع سقف القروض الزراعية بأنواعها من مبلغ 1000 ل.س للدونم الواحد إلى خمسة آلاف ليرة بما يتناسب مع الظروف الحالية , وضرورة فتح سواقي المياه في المنطقة بين قرية العريضة لحدود البهلونية لري الأراضي المحيطة والتي تتجاوز مساحتها 700 دونم للاستفادة منها ودعم الإنتاج الزراعي ..
وأجاب المعنيون بالشأن الزراعي على المداخلات والتساؤلات التي طرحت من قبل الفلاحين على أن تتم متابعتها وإيجاد الحلول لها بالسرعة القصوى وحسب الإمكانيات المتاحة ,وتم الإيعاز مباشرة من قبل المعنيين بالمسألة الزراعية لحل عدد من الصعوبات و العقبات الزراعية والخدمية التي يعاني منها الفلاحون وإيجاد الحلول المناسبة لها..

العروبة – محمد بلول

المزيد...
آخر الأخبار