أمين رومية رئيس فرع نقابة الفنانين قال : احتفالية يوم المسرح العالمي تقام بالتعاون مابين مديرية الثقافة ونقابة الفنانين حيث شاركت مديرية الثقافة بعرضين وكان يفترض أن تشارك النقابة بعرض مسرحي ولكن لم يكن لديها أي عرض جاهز وقد قامت مديرية الثقافة بتقديم أمكنة للتدريب للفرق المسرحية وفتحت قاعاتها أمام جميع الفرق المسرحية . وتولت تنظيم هذه الاحتفالية التي ضمت ستة عروض مسرحية .
نقابة الفنانين شكلت لجنة لمشاهدة العرض حيث قامت بزيارة الفرق المسرحية وشاهدت البروفات واختارت العروض المناسبة للمشاركة في هذه الاحتفالية ونقابة الفنانين شريك حقيقي في تنظيم هذا النشاط المسرحي الهام ويمكن القول: إن الشروط التي وضعتها لجنة مشاهدة العروض كانت أكثر مرونة من الشروط التي وضعت للمشاركة في عروض مهرجان حمص المسرحي الذي تعتبر عروضه قريبة من العروض الاحترافية .
احتفالية يوم المسرح العالمي تعتبر فرحة لجيل الشباب الذي يحمل هاجس العمل المسرحي من اجل أن يقدم هذا الجيل مواهبه خلال تلك العروض وجيل الشباب الذي نشاهد حضوره اللافت في عروض هذه الاحتفالية هو الذي سينهض بالحركة المسرحية وأنا متفائل بهذه الاحتفالية لأنها ستظهر فنانين هامين لهم دورهم في الحركة المسرحية ولديهم هاجس حب المسرح ويأخذون الدروس الضرورية وتبقى مسالة تطوير هذه المواهب ورعايتها على عاتق الجهات المعنية بحمص التي تقدم كل الرعاية والاهتمام وتقديم هذه المواهب عبر هذه الاحتفاليات والمهرجانات دليل على ذلك الاهتمام وتلك الرعاية وعن الجمهور الذي يتابع فعاليات المهرجان قال الفنان رومية : إن الجمهور ومنذ اليوم الأول ملأ صالة مسرح دار الثقافة وهذا الامتلاء ظاهرة مفرحة وأسعدتنا ، وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية لم ينقطع الجمهور وبقي متابعاً ، وعندما يواكب الجمهور الفنانين تصل لجمهور ذواق ولمخرجين وممثلين متمكنين لأن هذا الحضور وهذا الإقبال يدفع الفنانين والممثلين لتقديم أفضل ماعندهم وبالتالي يتطورون ويطورون أدواتهم.
لباد: الاحتفال بالمسرح انتصار للإنسان
حسان اللباد مدير ثقافة حمص رأى أن الاحتفال بالمسرح انتصار للإنسان والحياة مبينا أن الاحتفالية تضمنت مهرجانا مسرحيا يقام بالتعاون مع نقابة الفنانين بحمص وقامت الممثلة مريم علي بإلقاء كلمة يوم المسرح العالمي.
منصور : مستويات العروض تتفاوت بالجودة
المخرج والممثل المسرحي القدير أحمد منصور قال : المهرجان حدث مهم جداً ومفرح جداً خاصة وأن الجيل الجديد الذي يتواجد في الصالة يتوقع منه أن يتقدم ويستمر بالمسرح وإن شاء الله سيكون افضل من الجيل الذي سبقه خاصة وأن هناك نقابة للفنانين تدعم الفنان وتقدم له كل الرعاية والاهتمام وهذا لم يكن في السابق على أيامنا ..
الجمهور يتواجد بكل أدب ومحبة ويحبون بعضهم في المسرح وهي حالة مفرحة حيث نجد ذلك الود وذلك الحب فيما بينهم .
مستويات العروض كانت تتفاوت بالجودة وهذا جعل من لديه عرض مسرحي أن يتجهز للمستقبل ليكون من الأوائل ليستمر في العمل المسرحي وهذا شيء مفرح لأن المهرجان هو عامل محفز للمسرحيين للمتابعة والاجتهاد لتقديم الأفضل وهذا الواقع ساهمت بانجازه نقابة الفنانين من خلال تامين بعض المستلزمات حيث يشعر الفنان بوجود خلية نحل تعمل بشكل داعم لتطوير هذا النشاط المسرحي الذي عملت النقابة على إيجاده وتعميقه في الحياة المسرحية .