اللمسات الجمالية والهندسية تغيب عن دوار ساحة الحاج عاطف !!..

تتطلب الحركة المرورية تنظيماَ يناسب كل منطقة بحسب غزارتها المرورية بهدف تقليل الأضرار من حوادث السير أو بالأصح تقليل حدوثها – تخفيف شدة الاصطدام – إن حصل- و يتم (غالباَ(  مراعاة نواح جمالية هدفها إراحة البصر و تجميل الشوارع والساحات وهي نواح نُسيت بشكل شبه تام في دوار ساحة الحاج عاطف و الذي يتوسط ساحة قديمة بحمص و فيها غزارة مرورية لا يُستهان بها و موقعها قريب جداَ من مركز المدينة , فالدوار المذكور و بحسب ما تؤكده الصور – و هي خير دليل- غائب عن دائرة اهتمام الجهات المسؤولة عنه و بمرور الزمن تساوى مستوى سطح حواجزه البيتونية مع الأرض و غزته الأعشاب اليابسة,وفي توضيحه لـ “العروبة” أكد رئيس دائرة الأشغال في مجلس مدينة حمص المهندس حيدر الوعري أن الحالة التي وصل إليها الدوار المذكور بسبب غياب متبرع للقيام بأعمال التجميل أو إعادة التأهيل مؤكدا أن البلدية أحدثت الدوار لضرورات مرورية و للمساعدة في تنظيم حركة السير و في بادئ الأمر تم تنفيذ كل الأعمال اللازمة أما إعادة التأهيل فهي عمليات لاحقة تعتمد على وجود متبرع من الراغبين بتحسين المظهر الجمالي للدوارات على نفقته الخاصة و بإشراف متخصصين في البلدية… وبالنسبة للدوار المذكور أكد الوعري  أنه لم يتقدم لغاية تاريخه أي متبرع لتجميله أو إعادة تأهيله كاشفاَ أن مديرية الحدائق لها اليد الطولى في إمكانية تجميل الدوار بأعمال حدائقية لتزيينه بعدد من الشجيرات والورود والاهتمام بها.. فهل سينال الدوار شيئاَ من الاهتمام أم أن الحال سيبقى على ما هو عليه لوقت نتمنى ألا يطول؟!

تصوير :إبراهيم حوراني

العروبة – هنادي سلامة

                                       

 

 

المزيد...
آخر الأخبار