بين الدكتور نزيه بدور المهتم بالآثار السورية أن “تل أبو صابون” كان موقع مدافن سلالة شمسيغرام التي كان منها كهنة معبد الشمس أو إله الجبل،والتي خَرَجت منها ملكات حمص الجوليات الأربع أمهات الأباطرة،أباطرة روما “كاراكالّا” وأخيه “غيتا” وَلَدَيْ الإمبراطور سيتيميوسس سيـﭭيروس لأمهما جوليا دومنا،والإمبراطور إيلاغابالوس لأمه جوليا سوايميا وأخيراً الإمبراطور سيـﭭيروس أليكسانذروس لأمه جوليامامِيّا أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الميلاديين.
اعْتَبِرَ حكام إيميسا, حمص الحالية،من أهم حلفاء روما وأظهرت التنقيبات الأثرية في تل أبو صابون التي أجراها هنري سيريغ (Henri Seyrig) عام ١٩٣٦،أن التل كان يخفي تحته مدافن أسرة النبلاء الحمصيين من آل شمسيغرام . وأسفَرت هذه التنقيبات عن كنوز تتضمن عدداً من اللقى تشكل – إضافة إلى مدفن هرمي تم هدمه في عام ١٩١١- هذه القبور كانت تضم رفات الحاشية والمقربين من ملوك مدينة إيميسا الموالين لروما وتغلب على المرفقات الجنائزية المكتشفة في ٢٢ قبراً من قبور مدينة إيميسا, العائدة إلى بدايات وأواسط القرن الأول للميلاد, ملحقات الملابس والحلي, كما الأسلحة وبقايا تمائم وشعائر الموت.
ونوه الدكتور بدور أن بلدية حمص قررت أن تنشئ الملعب البلدي عام 1952في موقع تل أبو صابون فقد تم لها ذلك والجميع يعرف موقع الملعب البلدي لكن لايعرفون أن هذا المكان هو في الأصل تل أبو صابون
قررت بلديةحمص أن تُنشئ الملعب البلدي عام 1952،في موقع”تل” أبو صابون فقدتم لهاذلك والآن الجميع يعرف موقع الملعب البلدي ولكنهم لا يعرفون هذا الموقع .