د .خديجة دالاتي :”تحدي القراءة “يثري معارف الطلاب

دعت إمارة  دبي في دولة الإمارات العربية  طلاب سورية للمشاركة في مسابقة “تحدي القراءة العربية “فتنافسوا للمشاركة من المحافظات السورية كافة عن طريق وزارة التربية ،تدفعهم في ذلك رغبة التحصيل المعرفي فالقراءة حياة جديدة.

في هذا الريبورتاج أجرينا حوارات مع عدد من الطلاب الستة الفائزين على مستوى المحافظة و مع المشرفة الدكتورة خديجة دالاتي فقالت :فاز طالبان من طلابي في المدرسة الخيرية النموذجية في حمص ووصلوا إلى منصة التكريم في العاصمة دمشق وهذا إنجاز نفخر به ،وتضيف متحدثة عن المشاركة في هذه التجربة:تحدي القراءة مسابقة عربية تقام في دبي شارك فيها هذا العام ٤٤دولة وجالية عربية في العالم ،دعيت سوريتنا للمشاركة بها عن طريق وزارة التربية فهي مخصصة لطلاب المدارس منذ الصفوف الأولى ،و تم إعلامنا بالمسابقة في وقت متأخر ولكن ما ساعدنا على خوض التجربة بنجاح هو مسابقات القراءة التي كنا نجريها سابقا لطلابنا، الذين قرؤوا مسبقا عدداً كبيراً من الكتب في شتى المواضيع، مما شكل لديهم إمكانات واسعة ومتينة للبدء في المسابقة ،فخاضوا المرحلة الأولى على مستوى المدرسة بقراءة خمسين كتابا كحد أدنى في مختلف العلوم والآداب والمعارف، وقدم الطلاب مواجيز عن هذه الكتب للجنة المشرفة التي اختبرت الطلاب بكل المعلومات الموجودة في الكتب المقروءة، والطلاب الفائزون في المرحلة الأولى تأهلوا للمشاركة على مستوى المحافظة حيث فاز من حمص ستة طلاب كان للمدرسة الخيرية النموذجية نصيب في هذا الفوز تمثل بالطالبين المميزين عبد الكريم الفيصل وحنين عبد المولى.

وعن تقويم وتقييم قراءات الطلاب وتأهلهم تقول :هناك مصفوفة أسئلة توضع بعناية ودقة من خلال مواجيز الكتب التي تقدم بها الطلاب تتعلق بموضوعات كل كتاب وبالمؤلف حتى دار النشر ،فالروائز محددة وواضحة والطالب القارئ يعرف من لغته وثقته بنفسه،ومسابقة تحدي القراءة مفيدة وإثرائية للمخزون اللغوي والمعرفي للطلاب المشاركين وسنشارك في المواسم اللاحقة فلدينا كل الإمكانات من مكتبة ضخمة ورغبة عارمة لدى الطلاب والمشرفين وهذا هو العنصر البشري الأهم .

الطالبة حنين مصطفى عبد المولى من الصف الثاني الثانوي  من مدرسة الخيرية النموذجية فازت على مستوى المحافظة وتم تكريمها في دمشق قالت :لدينا في البيت مكتبة ضخمة وأخرى أضخم منها في المدرسة وقد وصل عدد الكتب التي أنهيتها في المرحلة الثانية إلى ١١٠كتب في الفلسفة والطب البديل والروايات والشعر والتنمية البشرية وطموحي التفوق في كل تحد فبعد كل قراءة لكتاب أشعر بأن آفاقا جديدة تفتح لي أبوابها ومعارف شتى في ذاكرتي ستكون زادي في حياة أطمح برسم معالمها بنفسي والشكر لعائلتي التي تغذي هذه الرغبة بالحوار داخل المنزل وباللغة العربية الفصحى والشكر لكادر المدرسة إدارة ومدرسين وللدكتورة خديجة الدالاتي التي أشرفت عن كثب على أدق التفاصيل.

عبد الكريم فادي الفيصل من مدرسة الخيرية النموذجية طالب في الصف الثاني الثانوي  العلمي خاض تجربة تحدي القراءة ووصل إلى التكريم في العاصمة دمشق… يقول: أهتم بالقراءة منذ صغري بسبب تشجيع الأهل ثم جاءت المدرسة لتصقل هذا الاهتمام سواء بالمكتبة الضخمة المتاحة أو بالإشراف الدقيق للدكتورة خديجة دالاتي ،طموحاتي الاستمرار وخوض التجربة مجددا كلما سنحت الفرصة,قرأت في المرحلة الأولى خمسين كتابا وعندما تأهلت على مستوى المحافظة وصل عدد الكتب التي قرأتها وقدمت مواجيزها إلى ٩٨كتابا في شتى العلوم،هي تجربة تضيف لنا الكثير وتعرفنا على جبهات معرفية جديدة.

ريبورتاج : ميمونة العلي

المزيد...
آخر الأخبار