الشاعر نعيم ميا :ليس كل من يملك ثمن الطباعة بإمكانه أن يكون شاعرا

تستضيف حمص شعراء من المحافظات الأخرى، ولقاؤنا اليوم مع الشاعر نعيم علي ميا قادما من محافظة اللاذقية للمشاركة في منابر حمص التقيناه وأجرينا معه حوارا بين فيه أن جمهور مدينة حمص نخبوي لا يمنح إعجابه إلا للشعراء ذوي البصمة الخاصة . وللشاعر ميا مجموعة من الإصدارات في قصيدة النثر يحدثنا عن ذلك بقوله: لقصيدة النثر مقومات ومرتكزات يعتمد عليها الشعراء البناؤون في قصائدهم لها علاقة بالمضمون والشكل وما كثرة المجاميع الشعرية النثرية إلا دليل إقبال الجمهور عليها وارتياح الشعراء لهذا الشكل من أشكال التعبير .

وعن استسهال كتابتها يقول:هناك من يستسهل فيكتب دون أي دراية بمقومات الجمال في النص الشعري سواء كان موزونا أم نثريا ،المهم تحقيق التواصل مع المتلقي فاليوم لا يمكن لأحد أن ينتزع شرعية نصه إلاّ من خلال المتلقي وهي فرصة متاحة للجميع بفضل السوشيال ميديا.ومهمة الشعر والشعراء الانحياز لكل ما هو جميل والساحة مفتوحة كل يدلي بدلو شعره.

وعن مستقبل القصيدة يشعر بالتفاؤل عندما يعثر على الجمال في النص،ويرى أن النقد مقصر في مطارح عدة بدليل انتشار الغث من القصائد فليس كل من يملك ثمن الطباعة بإمكانه أن يكون شاعرا لا يشق له غبار.

الجدير بالذكر أن الشاعر نعيم علي ميا من مواليد ١٩٧١ مدرس لغة عربية عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو اتحاد الصحفيين مشارك من إصداراته (لوجهك يرهج نور الصباح)و (بوح شوق )في الشعر الصوفي و(مشروع مفكر) كتاب في الفلسفة و(بعض الذي ) كتاب في الوجدانيات.

ميمونة العلي

 

المزيد...
آخر الأخبار