قضايا كثيرة في مدينة حمص تشغل بال المواطنين ومنذ مدة طويلة يطالبون بها والنتيجة مكانك راوح منذ سنوات ولأكثر من مرة طرحنا هذه القضايا لنعود اليوم ونطرحها من جديد على صفحات جريدتنا علها تلقى آذانا صاغية وترى النور وتخرج من مرحلة المخاض التي طالت ، هذه المشاريع تدور من عام لآخر ودائما الأسباب والتبريرات موجودة مرة نراها مقنعة ومرة أخرى لا فتارة عدم وجود إمكانات وثانية عدم التزام المتعهدين وثالثة الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا علما ان المواطن بات وبصراحة غير مقتنع بها لاسيما في مدينة أصبحت آمنة كحمص وإنما أصبح يراها مجرد شماعة يعلق عليها تقصير هذه الجهة أو تلك وهو محق بالطبع لأنه الوحيد الذي يدفع ضريبة اي تأخير لمشروع خدمي يؤثر بشكل واضح على حياته قد نكون أغفلنا بعض المطالب او القضايا التي يعاني منها المواطنون في مدينة حمص وحكما كل ما يطالب به المواطن من خدمات هي من حقه لأنه عندما يتأخر عن دفع ما يترتب عليه من رسوم وضرائب فإنه يحاسب و تفرض عليه غرامات كثيرة وكذلك الجهات المعنية يجب أن تحاسب عند أي تقصير في عملها.
علي عباس
المزيد...