اليوم يتوجه المواطنون إلى صناديق الإقتراع لاختيار من يمثلهم ويحقق آمالهم …المرحـلة القادمـة تتطلــب العمل الجاد لبنــاء سوريـــة القوية مــن جديــد
اليوم يتوجه الحمامصة كغيرهم من السوريين لانتخاب من يمثلهم في مجالس الإدارة المحلية حاملين معهم أمنياتهم وأمانيهم في أن يكون الأعضاء الجدد أكثر قربا من المواطن وهمومه ومشاكله ,متمنين أن تكون المرحلة القادمة مرحلة العمل الجاد لبناء سورية القوية من جديد …
شرائح مختلفة عبرت عن رأيها في هذا الاستحقاق الكبير من خلال اللقاءات التالية:
تقبل النقد
أغيد رحال قال : أهم صفة نتمناها في الأعضاء الجدد هي عدم التعالي على الآخرين , وأن يبقوا كما كانوا قبل استلامهم المنصب وأن يعملوا على تحقيق العدالة الاجتماعية واحترام الناس والعمل على تحقيق مطالبهم.
وأن يتمتعوا بالنزاهة وأن يواكبوا مسيرة الإصلاح وأن يضعوا مصلحة البلد فوق كل المصالح فالوقت حالياً للعمل الجاد وأن يرى الناس نتائج عملهم على أرض الواقع وأن يتقبلوا النقد وأن يكون تواصلهم مع المواطنين بشكل مباشر .
صاحب القرار
م .ماهر عباس قال : أتمنى من العضو الجديد أن يتحلى بصفة التواضع والقدرة على تحمل المسؤولية وأن يكون صاحب قرار ويعامل الناس سواسية وكذلك أن يكون نظيف اليد ومحباً لبلده ويعمل على تحقيق مصالح الناس لا المصالح الشخصية له ولعائلته.
وأضاف :المرحلة المقبلة بحاجة لتضافر جهود كافة شرائح المجتمع بهذا الاستحقاق المهم ومشاركة المواطنين الذين يجب أن يدركوا أهمية صوتهم ولمن سيعطى بكل نزاهة وشفافية وصولاً إلى خبرات وكفاءات قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه من سيضع الثقة بهم لهذه المرحلة ونتمنى المشاركة من الجميع , والمواطن هو من سيحدد قياداته لمجالس الإدارة المحلية بالمرحلة القادمة.
المواطن هو البوصلة
محمد عباس قال : نتمنى من الإدارة المحلية وبعد صدور نتائج الانتخابات أن تختار حملة الشهادات الجامعية لمواقع رئاسة المجالس المحلية في الوحدات الإدارية , خاصة وأن قانون الإدارة المحلية أضاف مناصب جديدة كمدير البلدية والذي يجب أن يكون مهندساً لدرايته بالمشاريع الخدمية وآليات متابعتها تلبية لحاجات المواطنين ونأمل تجاوز أخطاء المرحلة السابقة في هذه المؤسسات ذات الصلة المباشرة بالمواطن.
وأضاف : تعتبر انتخابات الإدارة المحلية مرحلة مستقبلية مهمة ومن المطلوب في هذه المرحلة العمل على اختيار الأفضل لأشخاص يتمتعون بالكفاءات العلمية والمهنية الجيدة والمتنوعة للحصول على نتائج جيدة , وأن يكون المواطن هو البوصلة في هذا الاختيار من حيث الأكفأ والأجدر الذي يتحمل المسؤولية لينعكس ذلك إيجابا على مستقبل وطننا , وبالتالي نسهم إسهاما فعالا في خدمة مدننا ومجالسنا بالصورة الأمثل .
الثقة المتبادلة
خلود محمد قالت : نريد من الأعضاء الالتزام بالنزاهة والعمل بضمير لبناء قاعدة محلية تنطلق على أساس الثقة والتبادل بين المسؤول والمواطن , ومسؤولية المواطن في هذه المرحلة هو اختيار الشخص الكفء لحمل المهمة الملقاة على عاتقه وهي تنمية وتطوير المدينة أو البلدة التي سيمثلها لأنه سيكون منتخباً من قبل هؤلاء المواطنين الذين أعطوه تلك الثقة ليكون أهلاً لها..
وأضافت : نأمل من انتخابات الإدارة المحلية أن تشكل نقلة نوعية تماشياً مع مرحلة إعادة البناء والاعمار, وأن يكون لدينا خبرات وكفاءات قادرة على إدارة شؤونها الخدمية, وأن يكون عنوان المرحلة القادمة تبسيط الإجراءات ومعاملات المواطنين وإيجاد الحلول للمشكلات الخدمية خاصة وأن قانون الإدارة المحلية الجديد منح صلاحيات واسعة للمجالس لتؤدي دورها.
تقييم الأداء
علي المحسن :نتمنى من الأعضاء الجدد التحلي بالجرأة في طرح موضوعات تهم الوطن والمواطن وتحييد المصالح الشخصية للخروج بالوطن من هذه الحرب والتقدم بخطوات أكبر باتجاه الأمام وعدم العودة بهذه المجالس إلى ما كان يسود أغلبها في السابق من الجمود وضعف الفعالية التي كانت تفتقر إليها لاسيما في الإشارة إلى الخطأ بشكل واضح.
وأضاف : من الضروري أن يكون لكل مرشح خطّة عمل , وأن يتم التشدّد في تطبيق الأنظمة والقوانين وقمع المخالفات, وأن يكون تقييم الأداء على مقدار القيمة المضافة التي قدّمها المسؤول في منصبه، و تظهر نتائجه على أرض الواقع بعيداً عن الوعود والتسويف.
تحسين المستوى المعيشي
فيروز الحلبي قالت :يجب اختيار القيادات الأكثر كفاءة وفعالية في هذه الانتخابات لتطوير العمل المؤسساتي في المجالس البلدية وإتاحة الفرصة لاختيار المرشحين المؤهلين والأقدر على تحمل المسؤولية تكريسا لمبدأ الديمقراطية واللامركزية وتعزيزا لمشاركة المواطنين من جميع الفئات في اتخاذ القرار المناسب ووضع الخطط التنموية لتطوير حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت : الأهم هو حرص هذه الكفاءات في المشاركة بعملية النهوض والتطوير والتنمية من خلال تحقيق التكامل بين الدور الخدمي والتنموي للوحدات الإدارية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتقديم خدمات أفضل لهم .
التواصل مع المواطن
حسن المصطفى قال : نريد من المرشح أن يشعر المواطنين أنه قريب منهم ويكون دائم التواصل معهم لأن المرحلة المقبلة هي للعمل والإنجاز ولم يعد بالإمكان تأجيل الأعمال , وعليه الارتقاء إلى مستوى طموحات الناس وكذلك إلى مستوى التضحيات الكبرى التي قدمها الشهداء والجرحى وأبطال جيشنا الباسل ,منوها إلى أهمية مشاركة جميع المواطنين بهذه الانتخابات التي هي حق لكل مواطن والعمل على زيادة حملات الترويج ورفع وعي المواطنين بثقافة الانتخاب وبناء البرامج الانتخابية وإلى ضرورة المشاركة الفعلية من قبل المواطنين في صناعة القرار المحلي الذي يؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية , وتمنى من الجميع المشاركة بالانتخابات وعدم التصويت إلا لمن يقتنعون به .
صناعة المستقبل
نادر خضور «عامل» قال : نحن كعمال نعتبر هذه الانتخابات عرسا وطنيا, ومن واجبنا كطبقة عاملة أن نشارك فيه ولابد من مشاركة جميع العاملين في مواقع العمل والإنتاج لاختيار ممثليهم إلى مجالس الإدارة المحلية في المدينة والريف لأنهم يؤمنون بأهمية الدور الذي ستقوم به هذه المجالس، ومن المهم التنوع في اختصاصات المرشحين ,وأن تتضمن القائمة ممثلين عن جميع الفئات من عمال وفلاحين إلى جانب وجود المرشحين المستقلين فهم أيضا سيشاركون إلى جانب زملائهم أعضاء المجالس في وضع الخطط والبرامج وممارسة الدور الرقابي، وأضاف :الضرورة ملحة لممارسة هذا الحق لأن صوت العامل يجب أن يكون هو البوصلة التي من خلالها سيتم اختيار أعضاء المجالس ولاسيما أن المرحلة القادمة هي مرحلة إعادة الإعمار والبناء وسيكون للطبقة العاملة فيها الدور الهام والبارز الذي سيساهم في صناعة المستقبل .
ريم الخضر « موظفة» قالت : للاستحقاق الديمقراطي لانتخابات مجالس الإدارة المحلية أهمية استثنائية كونه يتزامن مع انتصارات جيشنا على الإرهاب بعد ثماني سنوات من الحرب التي دمرت كل شيء, ولكن يبقى الأمل موجودا وهذه الانتخابات خير دليل ، ولذلك يجب أن نبقى على استعداد لكل خطوة ايجابية في وطننا الحبيب ، وهذا ما يدعونا إلى التعاون وتضافر جهود أبناء المجتمع للمساهمة في المرحلة الجديدة من البناء وإعادة الإعمار والمشاركة في هذا الاستحقاق .
تطوير الفكر
عدنان جابر « أمين مكتبة» قال: لا يمكن لمتتبع السياسة السورية الداخلية تجاهل أهمية هذه العملية الانتخابية التي تشهدها البلاد ولا سيما بعد أن بدأت بوادر النصر تلوح في الأفق على مرأى من العالم كله وعلى نحو معاكس لما أراده وتمناه أعداء سورية ولذلك فمن المسؤولية الأخلاقية التي يتطلبها الواجب الوطني أن نختار أشخاصاً يتميزون بالكفاءة والخبرة والمعرفة بما يهم مصلحة المواطن والوطن وأن يتميزوا بالجرأة على قول كلمة الحق ونقد الواقع، وبالشفافية والعمل الميداني بحيث نساهم جميعاً في تطوير فكر الإنسان لبناء وتحديث سورية ، فهذه الانتخابات بوابة حقيقية لتحسين الوضع المعيشي للموطن أولاً والوضع الخدمي وتنمية المجتمع المحلي ثانياً , وفرصة ليشارك المواطنون فعلياً في اتخاذ القرار الذي يؤثر بشكل مباشر على حياتهم.
سومر مهنا قال : عندما نتوجه إلى صناديق الاقتراع لابد من التأكيد على ضرورة انتخاب الشخص المناسب بعيداً عن الاعتبارات والمصالح الشخصية، ويجب أن نؤكد على أهمية دورنا في ترسيخ فكرة أن المخالفات والتجاوزات والتصرفات السلبية التي انعكست على المجتمع بشكل غير حضاري في المرحلة السابقة سيتم تلافيها ,لذلك لابد أن يلحظ المواطنون بعد انتخاب أعضاء المجلس الجديد أي تغيير إيجابي ينم عن اهتمامهم بقضايا المواطن إضافة إلى تجاوز تقصير المراحل السابقة .
بشرى عنقة – منار الناعمة