انتشرت في الفترة الماضية روائح كريهة جدا في انحاء مدينة حمص لاسيما مع بدء ساعات المساء ورغم الازعاج الكبير الذي سببته تلك الروائح الا انه لم يتم تحديد مصدرها او مسببها وبقيت لغزا محيرا ما اضطر اهالي المدينة الى اغلاق جميع نوافذ وابواب منازلهم للتخفيف من حدة هذه الروائح التي تلوث الجو .
ويتساءل المواطنون لم لا يتم توضيح الأسباب الكامنة وراء هذه الروائح وماهو سبب التأخير بإنهاء المشكلة والاسراع بإصلاح العطل ان وجد نأمل ان نتلقى الاجابة على كافة تساؤلات المواطنين لأنه من الواضح أن هذه الروائح شعر بها جميع سكان المدينة اي أنها لا تقتصر على شارع أو حي بل شملت جميع المناطق و كما هو معروف ان مدينة حمص تعاني منذ زمن طويل من انبعاث الروائح الكريهة نتيجة وجود المصفاة غرب المدينة و معمل الاسمدة أيضا الذي لا يقتصر الضرر الذي يسببه على الروائح فقط بل يسبب تلوثا و ضررا كبيرا على صحة المواطنين في المناطق المحيطة بالمعمل، وكذلك محطة معالجة منصرفات المدينة .
ونعلم أن اجراء تغيرات جذرية كنقل المصفاة الى مكان آخر هو أمر في غاية الصعوبة ولكن هل يمكن الحد من انبعاث هذه الروائح التي باتت مصدر قلق و إزعاج للجميع ؟؟!!
المزيد...