أين دور مؤسسات التدخل الايجابي في ضبط حركة الأسعار في السوق هذه الاسعار التي قاربت على دخول متاهات الجنون علما أن مؤسسات التدخل الايجابي رفدت السوق بمادة البطاطا المستوردة و حددت سعر الكيلو غرام الواحد ب 300 ليرة سورية و كأن هذا السعر ينسجم مع معادلات الأجور و الأسعار و لا يشكل عبئا على المواطنين ذوي الدخل المحدود وصغار الكسبة والمدهش هنا أن الجهات المعنية تظن أنها أخرجت الزير من البئر بتدخلها الذي اثار شجون أغلب المستهلكين كون مادة البطاطا كانت و ما زالت ( عصب الركب ) كما تصفها شريحة واسعة من المواطنين
ونشير هنا إلى أن مواسم الاراضي الزراعية في سورية هي في طور الجني و القطاف بما فيها مادة البطاطا للعروة الربيعية لذا كان حريا بالجهات المختصة العمل عل تقليص دور السماسرة والوسطاء وهذا يؤدي بطبيعة الحال الى انخفاض سعرها و إراحة المواطن من مبالغ يدفعها ضمن دوائرها خشية ألا تنعكس عليه إلا بالضرر
علي عباس
المزيد...