سرطان عنق الرحم… أعراضه وأسبابه والوقاية منه
سرطان عنق الرحم هو أحد أنواع السرطانات الشائعة التي تصيب السيدات والذي يتمثل بنمو غير طبيعي للخلايا المكونة للجلد المحيط بمنطقة عنق الرحم , ويبدأ في الخلايا الموجودة على سطح عنق الرحم …
الدكتورة جمانة الصافتلي تحدثت لـ “العروبة” عن هذا المرض قائلة :
تعد النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35-44 عاماً الأكثر عرضة للإصابة به إلا أن أكثر من 15% من الحالات الجديدة هي لنساء بعمر فوق 65 عاماً,
لذلك يجب إجراء فحص مسحة عنق الرحم لجميع السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25-64 عاماً لأن الكشف المبكر يعزز الآمال بالشفاء .
وأكدت أن لسرطان عنق الرحم أنواع عديدة وهي :
سرطان الخلايا الحرشفية ، ويتشكل في بطانة عنق الرحم , والسرطانات الغدية حيث تتشكل في الخلايا , والسرطان المختلط الذي يمتلك ميزات مختلطة من النوعين السابقين .
وعن المراحل التي يتكون منها سرطان عنق الرحم قالت:
المرحلة الأولى : يكون الورم صغيراً وغير منتشر في الجسم .
المرحلة الثانية : يكون الورم منتشراً إلى الغدد اللمفاوية و أكبر حجماً
المرحلة الثالثة : ينتشر السرطان إلى أجزاء الجسم الموجودة في الحوض .
المرحلة الرابعة : ينتشر المرض إلى أعضاء خارج الحوض .
وعن أسباب هذا النوع من السرطانات قالت : أغلب المسببات لهذا المرض هو فيروس”أتش بي في” كروي الشكل ويحتوي على حمض نووي “دي إن أي” ثنائي ، وهو من الفيروسات الحليمية التي تضم حوالي 200 نوع مختلف من الفيروسات .
كما أن تناول هرمونات الاستروجين الصناعية في علاج أعراض سن اليأس عند المرأة يسبب الإصابة بسرطان الرحم إذا أخذت بجرعات كبيرة .
وقد تتسبب عوامل أخرى كالتدخين وضعف الجهاز المناعي وعدم النظافة الشخصية والإهمال كذلك الإنجاب المتكرر ، وكل هذه الأسباب تلعب دوراً في الإصابة بالمرض.
مشيرة أن سرطان عنق الرحم المبكر ليس لديه أية أعراض غالباً وقد تكون في البداية عبارة عن نزف غير طبيعي من المهبل بعد الجماع وغالباً ما تنطوي أعراض عنق الرحم المستفحل على :
– المزيد من النزيف أثناء الطمث أو نزف بين فترات الطمث .
مفرزات ذات رائحة من المهبل . –
– ألم في منطقة الحوض ( المنطقة تحت البطن وبين الوركين )
ألم في أسفل الظهر . –
وعن الوقاية أكدت أنه لابد من إتباع ما يلي:
من عمر 21 – 30 عاماً يجب الخضوع إلى اختبار ما يسمى طبياً” بابانيكولا” مرة كل عامين .
و في عمر 30 عاماً لابد من إجراء اختبار “بابا نيكولا” واختبار فيروس الورم الحليمي البشري .
كما أنه بعمر 65 عاماً يُجرى الاختبار كل 3-5 أعوام في حال كانت نتائج تلك الاختبارات طبيعية في عمر 30 عاما .ً
أما النساء اللواتي أصبن بسرطان عنق الرحم أو كانت نتائج اختبار بابانيكولا غير طبيعية يجب أن يخضعن إلى هذا الاختبار مرة واحدة في العام على الأقل .
جنينة الحسن