مازالت أحلام شبابنا تضيع يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام فهاهو مكتب التشغيل في حمص يقف عاجزاً حائراً عن ترشيح مسجل واحد لأي وظيفة من أي فئة منذ عام ٢٠١١ ورغم أن هذه المكاتب قد شابها الكثير من السلبيات والخلل خلال عملها في السنوات الماضية وأدى ذلك إلى حرمان المسجلين بالأقدمية حقهم في الترشح والتوظيف بحجج لا تمد للمنطق بصلة كتغيير عنوان الإقامة و إلغاء التعاقد و معدل التثقيل لكافة الفئات وغيرها..
المهندسة سماح البستاني مديرة مكتب تشغيل حمص بيّنت في تصريح لـ”العروبة” أن عدد المسجلين بالمكتب وصل إلى ٢٦٢٠٠٦ مسجلاً من جميع الفئات الوظيفية منذ عام ٢٠١١ و لغاية ٢٠٢٢ و لم يتم ترشيح أي مُسجل خلال تلك الفترة و أوضحت أن عمل المكتب يقتصر حالياً على منح شهادات قيد عمل للناجحين في المسابقات والاختبارات المعلن عنها بعد إلغاء دوره بالترشيح وإيقاف معامل التثقيل للفئتين الأولى والثانية وتحديده بعشرين علامة للفئات الثالثة ومادون وفق قرار مجلس الوزراء رقم ٦٢ و يمنح المكتب أيضاً إحالات إلى مركز التدريب المهني للحصول على شهادات الخبرة علماً أنه تم منح ١٣٢ إحالة خلال ٢٠٢٢ وباختصاصات متنوعة كالميكانيك والكهرباء والحاسوب والخياطة والدهان وغيرها من الحرف ، مشيرةً أن التسجيل مستمر بالمكتب رغم عدم ترشيح أي مسجل منذ ١١ سنة .
والسؤال الذي يتردد دوماً في ذهن أي مسجل في تلك المكاتب متى سيأتي دوري و أترشح لوظيفة حكومية ..!! ؟
العروبة -عصام فارس