يعاني أهالي قرية مريمين الواقعة في الشمال الغربي من مدينة حمص من ضعف شبكتي الاتصال المخدمتين للهواتف الخلوية وبالتالي انقطاع شبكة الانترنت مما يعرقل ويعطل كثير من أعمال المواطنين ويسبب إرباكاً لطلاب المدارس ولطلبة الجامعة فكلنا نعلم أن المناهج الحديثة تضمنت الغوص في محركات البحث وانتقاء المعلومة المفيدة و الاعتماد على شبكة الانترنت المقطوعة أو شبه المقطوعة ,وكذلك طلبة الجامعة فقد بات الانترنت ضرورة من ضرورات حياتهم في ظل اعتمادهم الكلي على التكنولوجيا فمنهم من يتابع محاضراته ومنهم من يستكمل مشروعه أو حلقة البحث في الجانب العملي من المواد…..
والأهم بنظر الأهالي الذين تواصلوا مع جريدة العروبة لحل مشكلتهم أن ضعف الشبكة يتسبب بتأخر وصول رسائل مخصصات المازوت والسكر والرز كما ويسبب تأخير في تسليم مخصصات الخبز.
وأكدوا أن بعضهم يضطر أحياناً للمشي مسافة كيلو متر أو أكثر لأجراء اتصال بأماكن (التقاط) شبكة الاتصال أو النت
بينما الشبكة بالقرى المجاورة أفضل على حد تعبيرهم …ويناشد الأهالي أصحاب العلاقة حل المشكلة بتركيب أبراج تغطية وتحسين الواقع فالأمر مقلق بالنسبة لهم ولا يحتمل التأجيل ,وأكدوا أن قيمة الفواتير التي يدفعوها لا تتناسب مع الخدمات المقدمة التي تكاد شبه معدومة !! .
العروبة- مها رجب