تستمر معاناة الأهالي المهجرين السوريين المقيمين قسراً في مخيم الركبان جراء الممارسات التي تفرضها قوات الاحتلال الأمريكي والميليشيات الإرهابية المدعومة من قبلها بزعامة ما يسمى “مغاوير الثورة”.
وتحدث عدد من الأهالي الذين استطاعوا الهروب من المخيم الواقع في منطقة التنف بالبادية السورية أنهم دفعوا أموالاً لمن ساعدوهم بالخروج، لافتين إلى الأوضاع المأساوية والظروف القاسية التي يعيشونها من خوف وتنكيل وتجويع وانتشار للمخدرات والأسلحة، فضلاً عن محاولات إرغام أبنائهم على العمل مع إرهابيي “المغاوير”، وغيرهم من المجموعات الإرهابية التي تشكل ميليشيات تتلقى الدعم من قوات الاحتلال الأمريكي.
وأشار الأهالي إلى أن سكان المخيم لا يستطيعون الخروج منه على الرغم من محاولاتهم الحثيثة بسبب منعهم من قبل تلك المجموعات الإرهابية التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي.
يشار إلى أن تنظيم ما يسمى “مغاوير الثورة” الإرهابي يعمل بدعم وإشراف قوات الاحتلال الأمريكي التي تقدم له السلاح والتدريب للقيام بعمليات إرهابية ضد المدنيين، ونقاط الجيش العربي السوري المنتشرة في البادية.