تفرض صعوبات التسويق توقفاً إجبارياً لمعمل الكحول في شركة سكر حمص التي قال مديرها المهندس عبدو محمود أن الإنتاج أو فترات العمل بحسب الطلب فالمادة الأولية (الميلاس) متوفرة في مستودعاتنا بشكل كاف, ولكن مع الضعف الشديد في تصريف المنتج الكحولي تصل المخازين إلى حدودها القصوى ,و بالتالي فترات العمل تكون فقط عندما ينقص المخزون للحفاظ عليه ,مشيراً إلى أن التسويق بطيء جداً لأسباب عرضتها (العروبة) في أكثر من مادة صحفية يأتي في مقدمتها ارتفاع رسم الإنفاق الاستهلاكي..
ومن جهته قال مدير معمل الكحول المهندس أحمد العثمان: أقلع المعمل بتاريخ 6 أيلول وسيستمر العمل لعشرة أيام و من المقرر أن ينتج المعمل بحدود 100 طن كحول أبيض و12 طن كحول أزرق (صناعي) وغاز الكربون كمنتجات ثانوية.
وأشار محمود أن المعمل أقلع بعد توقف دام عدة أشهر لحين تصريف كميات من الكحول في خزانات المعمل , وذلك بعد انتهاء عمليات المعايرة تمهيداً لبدء الإنتاج من الكحول بنوعيه الطبي و الصناعي بدرجة كحولية 95% بدرجة حرارة 15 درجة مئوية بما يطابق المواصفة القياسية السورية .
وأضاف: فترة تشغيل المعمل نحو عشرة أيام للحفاظ على مخزون كاف في خزانات الكحول التي تحتوي حالياً نحو 720 طناً منها 300 طن كمخزون استراتيجي ,لافتاً إلى أن تشغيل المعمل يكون كلما انخفض المخزون من الكحول, منوهاً إلى أنه في نيسان الماضي شهد إقلاع المعمل لعشرة أيام مماثلة للحفاظ على مستوى المخزون,وأشار محمود إلى أن قسم تكرير زيت دوار الشمس و معمل الصابون يعملان حالياً بالتزامن مع معمل الكحول بهدف توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة …
العروبة – هنادي سلامة