نقص المازوت يزيد الوضع الخدمي سوءا في الزعفرانة الشرقية

تزداد المعاناة نتيجة نقص المحروقات في محافظة حمص ريفا ومدينة لاسيما مشكلة النقل التي ترهق كاهل الطلاب والموظفين كما هو الحال في قرية الزعفرانة الشرقية حيث ذكر رئيس بلديتها سمير الرماح أن نقص المازوت المخصص للجرار الزراعي أدى إلى التأخر في ترحيل القمامة من القرية كما أن مشكلة النقل تتفاقم لنفس السبب مبينا انه يخدم القرية والقرى المجاورة ١٢ سرفيساً تم تخفيضها إلى ٦ سرافيس و ومنذ يومين خفضت إلى رحلتين يوميا مع العلم أن السرافيس تخدم ٤ قرى هي الفرحانية و الناصوب و المجدل والزعفرانة هذا الوضع أثر بشكل كبير على الموظفين و طلبة الجامعة لاسيما المعلمات القادمات من مدينة حمص يوميا.

فيما يخص شبكة الهواتف أوضح الرماح أن الشبكة تغذي القرية بنسبة كبيرة ولكنها بحاجة إلى مد كبل ضوئي لتخديمها بالانترنت لاسيما وان أبراج التغطية لا تعمل بفاعلية في ظل انقطاع الكهرباء و غياب ضوء الشمس كون البطاريات مستهلكة و بحاجة لاستبدال و لا توجد كميات كافية من المازوت لتشغيل المولدة والحل هو تأمين خدمة الانترنت من خلال البوابات بعد مد كبل ضوئي كما هو الحال في عدد من القرى المجاورة .

لانا قاسم

 

المزيد...
آخر الأخبار