أهالي حمص: أمنياتنا في العام الجديد حل أزمة النقل وانخفاض الأسعار وتوفير المحروقات ..

حمل العام ٢٠٢٢ في طياته الكثير من الحزن والألم للمواطن السوري جراء ارتفاع تكاليف الحياة بشكل خيالي فاق توقعاته وقدراته ..

ومع بداية عام جديد يأمل المواطنون أن يحمل لهم الأمان والطمأنينة وانخفاض الأسعار بما يتناسب مع الدخول المنخفضة والتي باتت لاتكفي أياما معدودة     …

“العروبة” أجرت عددا من اللقاءات مع المواطنين حول أمنياتهم للعام الجديد :

منذر محمود أجاب وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة بماذا نحلم؟ نتمنى واقعا أفضل مما نحن فيه فمثلا واقع الكهرباء سيء وساعات التقنين الطويلة وصلت لأكثر من ٢١ ساعة مما يجعلنا نغرق في ظلام دامس يوميا ويفقد المواطن القدرة على الحركة خارج منزله حتى ولو احتاج ذلك ليلا ..

ليلى عطية قالت : الواقع صعب ,نعاني من نقص المحروقات فنحن لم نستلم مخصصاتنا من المازوت ٥٠” ليترا ” (الدفعة الأولى) ولايوجد لدينا وسيلة تدفئة والكهرباء حدث ولا حرج شبه معدومة نظرا لانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.. فكيف سنحمي أولادنا من برد الشتاء مع انعدام كافة وسائل التدفئة (غاز ومازوت وكهرباء) .

ريم العباس قالت : أمنياتنا باتت تنخصر في عدة أمور فقط منها إيجاد حل لأزمة النقل فنحن طلاب الجامعة نعاني يوميا للوصول إلى الجامعة صباحا وعند الظهيرة للعودة لمنازلنا وبتنا ندفع أجورا مضاعفة يوميا خاصة مع ارتفاع تسعيرة النقل داخل المدينة فقد أصبح لزاما علينا دفع ٤٠٠ ليرة ذهابا ومثلها إيابا لنحظى بمقعد في السرفيس ونضمن عودتنا إلى بيوتنا .

كوثر الفايز قالت : مع ازدياد معدل الفقر في بلدنا وعدم قدرة المواطن على تأمين لقمة عيشه غابت عن المواطنين الأمنيات السعيدة نأمل أن لا تكون السنة الجديدة أسوأ من الأعوام الماضية..

وفاء عامر قالت : ارتفاع الأسعار أصبح جنونيا وكل يوم هناك أسعار جديدة ولم نعد قادرين على تأمين طعام أولادنا فالدخول ضعيفة مقارنة بالأسعار علما أننا استغنينا عن الكثير من المواد الغذائية مثل اللحوم والدجاج والبيض والأجبان والألبان والحليب وبات طعامنا يقتصر على بعض أنواع من الخضار والتي لم تسلم من ارتفاع أسعارها أيضا.. فعن أي أمنيات نتحدث.. ونحن نرى الحسرة في عيون أطفالنا لعدم قدرتنا على تلبية أهم احتياجاتهم…. أين الرقابة والجهات المعنية مما يجري ولماذا يترك تجار الحرب والأزمات ينهشون المواطن وأبسط حقوقه.. وختمت : لم نعد نحلم بالرفاهية بل بحياة يومية بسيطة ونحن نفكر كيف سنطعم أولادنا ونحميهم من البرد في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية قاسية.. لا مجال للأحلام.. ولكن أبسط حقوقنا هو توفر الكهرباء والمواصلات والمحروقات..

بشرى عنقة ..

 

المزيد...
آخر الأخبار