“قرب علي” تغرق في ظلام دامس

وصلت شكوى إلى جريدة العروبة من أهالي قرية قرب علي في  ريف حمص الغربي أشاروا فيها إلى الواقع السيئ للكهرباء إذ أن القرية تبقى أسبوعاً أو عشرة أيام دون كهرباء وتغرق في ظلام دامس…

ولدى اتصالنا برئيس بلدية “قرب علي” ناصر الحسن  للاستفسار عن الأمر أكد ما جاء على لسان الأهالي مشيراً أن قرى البلدية “قرب علي- جنكمرة – بيدر الرفيع” إضافة إلى قرية الكيمة التابعة  لوادي النضارة تعيش ذات الواقع علماً  أن هذه القرى تتغذى كهربائيا من عيون الوادي , وأنها لم تكن سابقاً تعاني من هذه المشكلة ولكن حين تم استثناؤها قبل عامين بحيث تكون الكهرباء 3 ساعات وصل  مقابل 3 قطع من أجل تشغيل وحدات التبريد  وتخزين الموسم الزراعي وإنقاذه تفاديا لوقوع خسائر للمزارعين, مما أثار حفيظة بعض القرى المجاورة على حد تعبيره وطالب سكانها  بأن  يشملهم هذا القرار و الاستثناء -إن صح التعبير- وأن تكون الكهرباء في قراهم مثل القرى المذكورة سابقاً, فكان لهم ما أرادوا.

ويؤكد الأهالي  ورئيس البلدية  أن الخط لا  يتحمل الحمولة الكبيرة مما  انعكس سلباً عليهم لذلك يطالبون بتغذية بعض قرى وادي  النضارة من خط آخر لأن قراهم باتت مظلمة ومن حقهم أن  يتنعموا بالكهرباء حتى ولو كانت نصف ساعة  أو ساعة مثل بقية القرى والأحياء  في حمص , علماً أنه يوجد كتاب من مدير شركة كهرباء حمص  -حسب رئيس البلدية- يتضمن  فصل قرى الوادي كهربائيا عن قرى  البلدية, إلا أن الواقع مازال على ما هو عليه لذلك  فإن المشكلة مستمرة…ويناشد الأهالي عبر جريدة العروبة أصحاب القرار بالنظر إلى معاناتهم و مشكلتهم وحلها بأسرع وقت ممكن  خاصة  وأنها  باتت الهاجس الأكبر لهم.

مها رجب

 

المزيد...
آخر الأخبار