شارع وسط “الريان” يتحول إلى مستنقع ممتلئ بالحفر والطين والوحل.. التلاميذ يصلون بصعوبة إلى مدارسهم …

لا شك أن الواقع الخدمي في ريف حمص لا يسر البال ولا الخاطر ويعاني المواطنون من سوء خدمات البنية التحتية ” صرف صحي – مياه – شوارع محفرة – نظافة..”هذا الواقع الذي يحتاج إلى مزيد من الاهتمام والمتابعة من قبل الوحدات الإدارية والجهات المعنية لتحسين الواقع ..

أهالي قرية الريان في ريف حمص الشرقي بينوا في الشكوى التي أرسلوها لـ “العروبة ” أنه يوجد في وسط القرية شارع غير معبد تكثر فيه الحفر ويتحول في فصل الشتاء إلى برك ومستنقعات مليئة بالطين والوحل ويصعب السير فيه .

وأكدوا  أنهم يعانون من تشكل الوحل وبكميات كبيرة في شارعهم مع حلول الشتاء، الأمر الذي يجعل حركتهم وعبور السيارات صعبة للغاية , منوهين أنه في الشتاء يصعب التنقل بسهولة، وكل ذلك يتم بعد جهد كبير يعرض الأطفال وكبار السن للخطر.

وقالوا : إن أطفالهم أصبحوا يواجهون مشاكل في الذهاب إلى المدرسة ، و يضطرون إلى لبس الأكياس البلاستيكية بأقدامهم لتجنب الوقوع في الوحل و الطين  ورغم ذلك يصلون صفوفهم وثيابهم مبللة بالمياه الأسنة والوحل والطين ..

وأوضحوا أنه رغم المناشدات العديدة من أهالي الشارع المذكور  إلا أن البلدية لم تستجب ، حيث ما زالت المعاناة مستمرة منذ سنوات..

وأضافوا أن الشارع حتى الآن غير مخدم بشبكة مياه لذلك يطالبون في حال صعوبة تعبيده فرشه بالبحص للتخفيف من معاناة الأهالي والطلاب !!!

 

 

المزيد...
آخر الأخبار