نقطة على السطر.. الخالدون …!!

لا الحروف تفيهم حقهم ، ولا الكلمات تصل حدّ بلاغة تضحياتهم. كتبوا لنا الانتصارات ورجعت نفوسهم إلى ربها راضية مرضية ، فدخلوا الجنة خالدين فيها أبداً.
هم الشهداء …وقلما نجد بيتاً في سورية الحبيبة إلا وقدم شهيدا أو أكثر من أجل الوطن .
هؤلاء « استعذبوا الموت لتحيا أمتهم » كما قال القائد المؤسس حافظ الأسد . فقد أعطى استشهادهم للحياة معنى وللوطن كرامة..
كتبوا ملحمة انتصار الأمة على العثماني المحتل البغيض فازدانت «المرجة» في دمشق الشام و« ساحة البرج» في بيروت بأعواد المشانق في السادس من أيار عام ستة عشر وتسعمائة وألف .. وكتبوا بدمهم ملحمة استقلال سورية قبل ثلاثة وسبعين عاماً .. وهم الذين كتبوا بدمهم الطاهر ملحمة انتصار سورية على الإرهابيين التكفيريين المجرمين وطهروا سورية من رجسهم وقذارتهم .. فلولا دمهم الطهور ما تحقق نصر ولا انهزم الإرهاب الكوني المجرم . شهداؤنا منارة الأجيال وحصن الوطن المنيع كل الأيام أعياد لهم .. وكل قوافي المجد لهم .. أعطونا الحياة والكرامة .. فلهم تنحني قاماتنا ….على الشهداء السلام .. السلام عليهم في الأولين وفي الآخرين ..
عيسى إسماعيل

المزيد...
آخر الأخبار