مياه العثمانية تعود لمجاريها بعد انقطاع طويل

عد الشكوى التي وردتنا من أهالي قرية العثمانية في ريف حمص الشرقي حول حرمانهم من مياه الشرب لفترة طويلة مما اضطرهم لشراء المياه من الصهاريج الجوالة بأسعار مرتفعة وصلت إلى 20 ألف ليرة للخزان سعة ألف ليتر ، و تفيد الشكوى بأن المياه لم تكن تصل إلى منازلهم إلا كل 13 يوما و لمدة لا تتجاوز نصف ساعة حيث لا يستطيعون تعبئة إلا جزء بسيط من خزاناتهم .رئيس الوحدة الاقتصادية في المخرم الفوقاني المهندسة ناهد القبة أكدت أن عمليات الضخ إلى بلدة العثمانية بدأت بعد أن تم إصلاح الغاطسة المتعطلة و بعد وصول التوريدات اللازمة من المازوت لتشغيل المحرك ، مشيرةً أن “العثمانية” تصلها المياه من محطة ضخ المخرم و التي تُضخ المياه إليها من آبار البطمة حيث شملت معاناة الأهالي في الفترة الماضية قرية العثمانية و مدينة المخرم و عدد من القرى على نفس خط الضخ ، و ذلك بسبب تعطل الغاطسة على البئر (1) ، و لفتت القبة أن الأعطال التي تصيب المحركات بسبب التشغيل لفترات طويلة علماً أن هذه المحركات تم تركيبها على أنها احتياطية لاستخدامها أثناء انقطاع الكهرباء إلا أن ساعات التقنين الطويلة ووضع خط كهرباء المخرم – جب الجراح على النظام الترددي جعل من محركات الديزل تعمل بشكل دائم و أساسي لإرواء القرى المذكورة .

و طالبت العقدة بإلغاء التقنين بشكل كامل عن خطوط آبار المياه و إلغاء النظام الترددي بما يسمح باستمرار ضخ المياه للأهالي ، مؤكدةً أن عمليات الضخ عادت و بشكل جيد إلى بلدة العثمانية و تتم متابعة جميع الشكاوى من المواطنين دون إهمال أي شكوى و هناك تنسيق دائم و متابعة من قبل مؤسسة مياه حمص و اهتمام كبير بالشكاوى الواردة من منطقة المخرم .

يحيى مدلج

 

المزيد...
آخر الأخبار