نقطة على السطر ..في ظل الشهر الفضيل

خوف…حيرة ..عنوان  حياة المواطن في شهر رمضان الخير بسبب تواصل الغلاء وتنامي الاستهلاك وغياب الكثير من المواد الغذائية الضرورية قسراً وعن سابق ترصد وإصرار عن أغلب الموائد السورية من لحوم إلى حلويات خاصة “تمر، معروك،..” عصائر رمضانية ” عرقسوس، جلاب ، تمر هندي” أجبان وألبان وبيض، والتي باتت كلها أعلى من قدرته الشرائية ولا تتناسب مع الرواتب والأجور الشهرية ، ما أثر على صناعة الحلويات الشعبية كون المواطن يفضل شراء الطعام  على غيره من الرفاهيات … فقط  تناديه الأسواق ، تعال وانظر إلى البضائع والمواد التي يغصّ بها السوق ، تحدوه رغبة كبيرة في إغماض  عينيه  والتعامي عن البضائع  حتى لا يصاب “بالحول”..

أو ربما يغير طريقه للنفاذ بريشه ويخرج آمناً سالماً ، يتبع سياسة التقشف واستبدال مأكولاته المعهودة بخضراوات أقل ثمناً والتي بدورها واصلت ارتفاعها بسبب شح الأمطار حتى بات بالكاد يدبر إفطار يومه في ظل ظروف  معيشية صعبة ..

من أين يجدها المواطن ، ومن أين ؟ بعد أن باتت حملات الرقابة شبه معدومة   وباتت الفوضى تجول وتصول في أسواقنا غير آبهة بالشهر الفضيل  لتحرم المواطن من طقوسه الجميلة ، وهناءة عيشه …

عفاف حلاس

المزيد...
آخر الأخبار