إجراءات تقطع الأرزاق !!..

خلال سنوات الحرب على سورية لجأ اغلب المواطنين للعمل لتامين لقمة العيش بعد ان تعرضت منازلهم وأعمالهم الأساسية للتضرر ومنهم من حصل على رخصة لتوزيع مادة الغاز بواسطة السيارات التي تجول الأحياء و الأرياف واستمروا على هذه الحال حتى البدء بتوزيع الغاز بواسطة البطاقة الذكية حيث تم في بداية الأمر تخفيض مخصصاتهم من اسطوانات الغاز ليتم بعد ذلك قطع المخصصات بشكل كامل منذ عدة ايام والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة ماهو البديل لهؤلاء المواطنين عن مصدر رزقهم الوحيد وكيف سيتمكنون من تأمين متطلبات العيش في ظل الواقع الحالي ؟؟
على سبيل المثال المواطن محمد صالح من سكان حي الورود حدثنا عن مشكلته قائلا : حصلت على رخصة غاز باعتباري كنت عاطلاً عن العمل و وضعي المادي سيئ و لدي ابنة معاقة و بموجب هذه الرخصة كنت احصل على 25 اسطوانة غاز شهريا وفي الشهر الماضي تم تخفيض هذه الكمية و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل مع بداية الشهر الحالي تم ايقاف الرخصة بشكل كامل و تم إخباري أن الرخصة ألغيت من المحافظة ولدى مراجعتي للمعنيين في المحافظة علمت أنهم لم يلغوا الرخصة علما ان الرخصة سارية المفعول طيلة العام الحالي
نأمل من الجهات المعنية النظر في وضع المواطنين المتضررين من إيقاف رخص الغاز و العمل بأسرع وقت ممكن على تأمين البديل المناسب كون وضعهم لا يحتمل التأجيل.
لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار
هيئة الإشراف على التأمين: استئناف خدمات التأمين الصحي للقطاعين الاقتصادي والإداري مخفر مركز حماية الغابات يلقي القبض على محتطب مخالف في ضهر القصير ... بهدف رفع التلوث عن محيط نبع التنور .. محطة معالجة أبو حوري- الناعم في مرحلة الاستلام الأولي .. الرئيس الشرع يعقد اجتماعاً موسعاً مع وزير التربية والتعليم لمناقشة الاستراتيجيات الشاملة لتطوير المن... أسواق حمص القديمة تنفض عنها غبار الحرب وتتعافى.. الانتهاء من أعمال الترميم وتفعيل منظومة "النت الضوئ... مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها وزارة الخارجية والمغتربين تصدر بياناً بخصوص الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد تفقد مراحل تنفيذ مبنى المصرف العقاري في حسياء الصناعية .. الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون توقع عقداً مع الشركة القطرية ‏للأقمار‏ الصناعية سهيل سات لبث قناة ا... وزيرا التربية والتعليم والتنمية الإدارية يناقشان وضع آلية تنفيذية لعودة ‏المفصولين ‏تعسفياً من قبل ا...