خلال سنوات الحرب على سورية لجأ اغلب المواطنين للعمل لتامين لقمة العيش بعد ان تعرضت منازلهم وأعمالهم الأساسية للتضرر ومنهم من حصل على رخصة لتوزيع مادة الغاز بواسطة السيارات التي تجول الأحياء و الأرياف واستمروا على هذه الحال حتى البدء بتوزيع الغاز بواسطة البطاقة الذكية حيث تم في بداية الأمر تخفيض مخصصاتهم من اسطوانات الغاز ليتم بعد ذلك قطع المخصصات بشكل كامل منذ عدة ايام والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة ماهو البديل لهؤلاء المواطنين عن مصدر رزقهم الوحيد وكيف سيتمكنون من تأمين متطلبات العيش في ظل الواقع الحالي ؟؟
على سبيل المثال المواطن محمد صالح من سكان حي الورود حدثنا عن مشكلته قائلا : حصلت على رخصة غاز باعتباري كنت عاطلاً عن العمل و وضعي المادي سيئ و لدي ابنة معاقة و بموجب هذه الرخصة كنت احصل على 25 اسطوانة غاز شهريا وفي الشهر الماضي تم تخفيض هذه الكمية و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل مع بداية الشهر الحالي تم ايقاف الرخصة بشكل كامل و تم إخباري أن الرخصة ألغيت من المحافظة ولدى مراجعتي للمعنيين في المحافظة علمت أنهم لم يلغوا الرخصة علما ان الرخصة سارية المفعول طيلة العام الحالي
نأمل من الجهات المعنية النظر في وضع المواطنين المتضررين من إيقاف رخص الغاز و العمل بأسرع وقت ممكن على تأمين البديل المناسب كون وضعهم لا يحتمل التأجيل.
لانا قاسم
المزيد...