هذا القول ينطبق تماما على أوضاع قرى ريف حمص الشرقي وتأكيدا لذلك نعرض جانبا من المعاناة… فبعد عام من الانتظار…وصلت المياه لبعض البيوت في قرية تلقطا الساعة الثانية صباحا واستمرت بغزارة مقبولة لمدة ثلاث دقائق وتمت تعبئة أربع قناني سعة ليتر واحد مياه عذبة… هذا الإنجاز جاء بعد اجتماعات عديدة لمسؤولي المياه وشكاوى بالعشرات من المواطنين من انقطاعها يضاف إلى ذلك تصريحات المسؤولين باستمرار إن حل مشكلة المياه ستكون قريبة ومنها ما قاله مدير مؤسسة المياه في الصيف الماضي إن المياه ستصل للجميع خلال أسبوع.. وبعد مضي كل هذه الأشهر الطويلة من العطش الحقيقي جاءت النتيجة حسب ما ذكرنا
ومن المفيد إن نشير هنا إن الشكاوى وصلت للوزارة والمحافظة ولكن دون وجود حلول علما أن خط مياه الشومرية الذي يغذي بعض قرى ومدن محافظة حماة يمر ضمن أراضي القرى العطشى… فهل ٣ دقائق مياه تحتاج كل هذا الزمن من الانتظار وكل هذه الاجتماعات وكل تلك المؤتمرات الغنية بالوعود الخلبية والتصريحات الصحفية..؟؟!!
حسين الحموي