تعد زراعة شجرة الفستق الحلبي مصدر دخل للمزارعين كما توفر فرص عمل لأهالي المنطقة التي تزرع بها وتساعدهم في تحسين ظروفهم المعيشية عبر مراحل إنتاجه وتسويقه وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقبال المزارعين على زراعة أشجار الفستق الحلبي نظراً لمردودها الاقتصادي الجيد وملاءمتها للظروف المناخية وقدرتها على تحمل الجفاف أكثر من باقي الأشجار المثمرة الأخرى… وأوضح مدير زراعة حمص المهندس يونس حمدان أن إجمالي المساحات المزروعة بالفستق الحلبي في المحافظة تجاوزت 9800 دونم منها 9445 دونماً مزروعة ضمن الأراضي البعلية والباقي مروية بينما وصل عدد الأشجار المثمرة المنتجة إلى 97000 شجرة من أصل ما يقارب 168000 شجرة مزروعة…
وعن واقع زراعة الفستق الحلبي في حمص بين رئيس شعبة الفستق الحلبي في المديرية المهندس نبيل الشيخ يوسف أن زراعة الفستق الحلبي تشهد إقبالا من المزارعين نظرا لمردودها الاقتصادي الجيد وقلة احتياجها للمياه والخدمات مقارنة مع باقي الأشجار المثمرة والمؤشرات الإنتاجية جيدة مقارنة بالمواسم السابقة وتتوسع زراعتها في مناطق المركز الشرقي وقرى المخرم .
ولفت الشيخ يوسف أن الصنف المزروع من النوع العاشوري وتتركز مناطق زراعته في قرى منطقة المخرم بمساحة 4442 دونماً تليها قرى المركز الشرقي بمساحة 3460 دونماً والرستن 1592 دونماً كما تزرع بشكل محدود في قرى المركز الغربي بمساحة وصلت إلى 300 دونما …
يذكر أن إنتاج المحافظة من محصول الفستق الحلبي خلال الموسم الماضي تجاوز 700 طن .
محمد بلول