نقطة على السطر ….. من سيء إلى أسوأ..!!

الحالة التي وصل إليها الموظف هذه الأيام يرثى لها بسبب فوضى حركة الأسواق وأسعارها والتي غدت جنونية لا تطاق وفوق طاقة احتمال واستيعاب المواطن خاصة شريحة ذوي الدخل المهدود , فالحركة التصاعدية اليومية السريعة للأسعار وخلال فترات قياسية وبلمح البصر مع ثبات تام بالدخل أدى لإصابة المواطن بحالة عجز وعدم القدرة على التلاؤم والتأقلم مع الوضع الجديد ولا بأي شكل من الأشكال .

اللافت في الأمر أن كل مايحيط بالمواطن يسير بتسارع باتجاه الأعلى إلا دخله كتب عليه الثبات والجمود مما خلق  فجوة وتفاوتا كبيرا مابين الدخل والأسعار الأمر الذي أدى لإصابة المواطن بالذهول من هول ما يحدث مع مراوحة و عدم تحرك الجهات المعنية بهذا الأمر وكأنه لايعنيها لامن قريب ولا من بعيد ..!!

أمام هذا الوضع نتساءل أين دور الجهات المعنية ؟؟؟ وماذا فعلت لتجاوز هذه المشكلة المتفاقمة ؟؟

إن كانت الأخيرة لا تعلم ولا تدري بما يحدث حولها فتلك مصيبة وإن كانت تعلم وتتابع ما وصل إليه حال المواطن ولا تفعل شيئا وتضع الحلول المناسبة فالمصيبة أكبر.

تحسين الوضع المعاشي للمواطن ولو في حدوده الدنيا بحيث يضمن كرامته وكرامة عائلته ويؤمن قوت يومه بات حلماً في ظل تجاهل الجهات المعنية  عن الوضع الحالي علما أنه حق من حقوقه الأساسية ويجب أن يكون في سلم الأولويات والهم الأول للجميع .

محمود الشاعر

 

 

المزيد...
آخر الأخبار