من حلب الشهباء ومن نواعير حماة أتوا لينثروا عطر قصائدهم في الاصبوحة الشعرية التي أقامها المركز الثقافي بحمص بباقة من قصائد جميلة.
البداية كانت مع الشاعر عبد الحميد ملحم والقادم من مدينة حلب مقدما وشاح شدوه وراح سلامه ليبتدئ بقصيدة تتحدث عن القضية الفلسطينية قضية العرب في ذكرى النكبة,وألقى قصيدة أخرى غزلية بعنوان “سعاد” يصف فيها لوعة حبه.
الشاعرة لينا مفلح ألقت باقة من قصائد وجدانية “صارعت فيها الحب “”إعلان حرب” و”امرأة من صلصال” و”الغرفة الزرقاء”.
كما تأبط الشاعر عزام عيسى شعره واصفا في قصيدته تلك خوض الشاعر لحروف قصيدته والتي تعب فيها الشعر, ثم ألقى قصيدة محكية بعنوان “مشاهد زلزالية”يدعو بها إلى المحبة في سنين الحرب والغلاء والجشع وغضب الأرض ثم (بطاقة معايدة) أهداها إلى المحبوبة وختم بقصيدة غزلية وجدانية “حمية قلبية.”
الشاعرة علا العبدالله افتتحت الإلقاء بقصيدة (محكمة) إذ عندما مر الحبيب على الدار اجتاز المكان فهفا الفؤاد مسلما لتتساءل الشاعرة ماحكم محكمة الهوى وفي قصيدة محكية تصف الحبيب وجاذبيته .
الشاعر الدكتور إسماعيل مجد يصف حاله الذي لا يكسر لكنه يعطي إلى حد الخواء عاش الأحلام وصدقها فراح يفسرها وقصيدة أخرى في وصف فتاة أحبها في الجامعة يجتاز في عينيها الزمان فتتدفق مشاعره عشقا وهياما. و(الطوفان الأخير) قصيدة تحكي وجود طوفانين في روحه يصف فيها شوقه للحبيبة فحاول التعلق بقشة الغريق ويختم بـ”سندبادك”
عفاف حلاس