ألقى مجموعة من الشعراء القادمين من اللاذقية والشعراء الحمامصة في ملتقى عشتار الثقافي باقة من قصائدهم المحملة بعطر مدنهم..
بدأ الملتقى الشاعر إبراهيم الهاشم بقصيدة عبر فيها عن حبه لدمشق وياسمينها الفواح والذي جعلها تشمخ عزة وأنفة وقصيدة أخرى عن الصداقة ثم ختم بقصيدة غزلية وجدانية…
الشاعرة هناء يزبك بعطر كلماتها ألقت قصيدتين الأولى كانت في وصف حزنها وحبها .. و الثانية وجدانية غزلية في تقاسيم الثواني تصف فيها لوعة الحب ولواعج الهوى.
كما حيى الشاعر غسان الأحمد في أولى قصائده الشهداء وما قدموه من تضحيات جسيمة ووصف في الثانية التشبث بالوطن.
وبجميل حرفه عبر الشاعر أيمن أسعد عن حبه إلى مدينة حمص التي ما فارقت روحه حنينا وحبا بطيب شذاها في قصيدة ، ثم ألقى قصيدة غزلية(وهم) يصف حسن الحبيبة وتوهج ابتسامتها.
الدكتورة آسيا يوسف مديرة ملتقى عشتار تغزلت بحمص وتاقت للقاء الأحبة فيها، كما ألقت قصيدة أخرى في ذكرى رحيل القائد المؤسس حافظ الأسد الذي حافظ على العهد وعلى كرامة السوريين, كما ألقت قصيدة أخرى غزلية تصف فيها لواعج الحب وسر الحبيب.
كما أطلق الشاعر غياث جوني آهات بوحه بقصيدة رثى فيها ابنه الشهيد الذي غاب جسدا لكن ذكراه باق في قلب والده, وقصيدتين وجدانيتين غزليتين للحبيبة على بحر الرجز.
الشاعرة مريم مصطفى ألقت قصيدة غزلية وجدانية بعنوان “حنين مدوي” عبرت فيها عن حنينها إلى ضجيج الصغار الذين كبروا وتركوا حكاياتهم في كل زاوية وختمت بقصيدة وجدانية محكية في لواعج حزنها .
أديب نعمة ألقى قصيدتين وجدانيتين غزليتين مطولتين يصف غزو الشيب وطيف الشباب الذي ولى…
الشاعر علي طراف وصف ذكرياته وعشقه في حمص من الميماس والعاصي وديك الجن وفي قصيدة أخرى طاف بين طقوس العشق…
عفاف حلاس