شركة كهرباء حمص ترد على ما نشرته العروبة حول “العدادات” وتعقيب للمحرر  ….

إشارة إلى المقال الذي تم نشره في صحيفتكم بتاريخ 13-6-2023تحت عنوان “شكوك حول توفر عدادات الكهرباء أو عدمها وعلى المواطن الانتظار إلى أجل غير مسمى يرجى أخذ العلم بما يلي:

نشكر حرصكم كصحيفة على المصلحة العامة وإيصال الصورة الصادقة عن العمل والجهود المبذولة من قبل المؤسسات كافة فضلاً عن كونكم أداة لنقل آراء ووجهات نظر الناس ومطالبهم.

ولكن وجب التوضيح لعدة نقاط:

بخصوص عدم توفر العدادات الكهربائية في الشركة.

يتم تأمين العدادات الكهربائية بمختلف أنواعها _أحادية الطور- ثلاثية الطور_عن طريق المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء حصراً ويتم تخصيص الشركة العامة لكهرباء محافظة حمص بجزء من حاجتها حسب ما هو متاح وحسب ما هو متوفر وتقوم المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء بدورها في تأمين العدادات عن طريق إجراء عقود خاصة بتأمينها وفق الإمكانيات المتاحة ليتم توزيعها على شركات الكهرباء في كافة محافظات القطر بالإضافة لتأمين الشركة العامة لكهرباء محافظة حمص لعدد محدود جداً من العدادات من خلال عمليات الصيانة للعدادات القديمة .

وبخصوص ما ذكر حول قيام البعض بتسجيل طلب والحصول على العداد خلال فترة قصيرة فكنا نتمنى من صاحب المقال تزويدنا بوثائق حول هذه الحالة للتأكد والمعالجة حسب الأصول وفيما يخص عدم القدرة على التواصل مع إدارة الشركة كما ذكر ..

نفيدكم أن أبواب إدارة الشركة مفتوحة لجميع المواطنين فكيف الحال بالإعلاميين وخصوصاً الإعلاميين الذين نسقوا مسبقاً مع المكتب الإعلامي للشركة.

فالإعلام مرحب به دائماً ونحن كجهة مؤسساتية بحاجته لدوره الأساسي في إيصال الصورة الصادقة عن العمل والجهود المبذولة فضلاً عن كونه أداة لنقل آراء ووجهات نظر الناس.

ولكن وجب التوضيح أنه حدث تضارب في المواعيد بين إدارة الشركة وصاحب المقال وتم لاحقاً تحديد تاريخ محدد لمقابلته مع مدراء الأقسام ولكن اعتذر عن الحضور لانشغاله ونحن احترمنا رغبته بشكل كامل وانتظرنا حضوره للشركة لتحديد موعد آخر.

المدير العام

للشركة العامة لكهرباء محافظة حمص

المهندس محمود حديد

تعقيب للمحرر

نشكر شركة كهرباء حمص على ردها و الذي هو دليل حرصها على متابعة ما ينشر في جريدة العروبة و خاصةً ما يتعلق بشكاوى المواطنين ، و نود أن نوضح الآتي :

أولاً ما تم نشره بالنسبة لقيام الشركة بتركيب عدادات لبعض المشتركين بعد فترة قصيرة من تقديم الطلب على خلاف ما يجري مع الغالبية العظمى من المواطنين ” المشتركين ” الذين ينتظرون دورهم لعدة سنوات فهذا ما يتحدث به الشارع و نقله لنا العديد من المواطنين ، و بكل تأكيد لن يحضر إلينا أياً من المشتركين الذين استفادوا من هذا الأمر ليعطينا ما يثبت المخالفات التي كان شريكاً فيها في حال حدوثها ، و بدورنا كإعلام رسمي حريص على تقديم معلومات دقيقة و صحيحة حاولنا الحصول على المعلومات من مديرية المشتركين في الشركة حول ما يتم الحديث عنه من واساطات و غيرها بهذا الخصوص إلا أن الإجراءات الروتينية و غير المريحة و العراقيل التي أخرت الموعد منعتنا من الحصول على أي معلومة ، و هذا ما دفعنا لوضع ما يثار برسم الجهات المعنية مع الحرص على عدم تأكيد المعلومات أو نفيها ، و كنا و ما زلنا نتمنى من الشركة إطلاعنا على سجلات الطلبات المقدمة من قبل المواطنين إضافة لسجلات العدادات المركبة خلال فترة معينة على الأقل .

و فيما يخص الموعد فالمحرر طلب موعداً عن طريق المكتب الصحفي و بعد تأجيله بناءً على طلب المحرر تم تحديد موعد آخر إلا أن الشركة لم تلتزم به و لم يعد المكتب الصحفي يرد على الاتصالات في ذلك الوقت لتوضيح ما جرى .

و ما نود التأكيد عليه أننا كإعلام هدفنا أولاً و أخيراً مصلحة المواطن و إيصال صوته للجهات المعنية و أن نكون صلة وصل تساهم في حل القضايا الخدمية للمواطنين ، إضافة لنقل الواقع بكل دقة و هذا يحتاج المزيد من التعاون من قبل كافة المؤسسات .

 

 

المزيد...
آخر الأخبار