إني لأكتمُ في ضلوعي لوعةً
لو تعلمين بعُشرِها لعذرتِني
ويبيتُ في صدري إليكِ تشوّقٌ
لو مسّ صدركِ بعضَهُ لغمرتِني
مُضناكِ يُمسي في الفراشِ مُؤرَّقاً
قومي إليهِ يا جميلةُ واعتني
ياليتَ شِعري في دياركِ ساكِنٌ
في كل صُبحٍ من صباحكِ يغتني
في كوزِ ثغرك ماءُ زمزم شافيا
صُبّي بِكَفّي بعضَ مائكِ واسقني
يا جارتي في حيّنا فلتُنصِفي
هلّا قُبيلَ الردِّ منكِ سمعتِني ؟
ما ضرّ شيئاً لو قبلتِ قصائدي
يا من غُرزتِ بخافقي وقتلتِني
إني المُتيَّمُ في عيونكِ تائِهٌ
أفديكِ لو في عينكِ آويتِني
كَلِفٌ أنا مُضنىً أنا يا مُهجتي
إن غبتِ عني أو حضرتِ شغلتِني
قسماً بخديكِ اللذينِ تَوَرَّدا
إني رأيتكِ في المنامِ وصلتِني
غزوان حمادي
المزيد...