سرقة الأكبال الكهربائية كادت تتسبب بحريق في “رباح”.. مشكلة تسرب المياه إلى الحل والطرق الزراعية ضيقة جدا..
تضررت قرية رباح في ريف حمص الغربي بالحريق الذي وقع مؤخرا و بحسب رئيس البلدية المهندس حنا غالي فإن مئات الدونمات من الأراضي تضررت بفعل الحريق و أغلبها أشجار تفاح و زيتون موضحا أنه حتى الآن لم تبدأ اللجان بتقدير الأضرار بشكل دقيق .
من ناحية ثانية و بسبب لصوص الظلام الذين يمتهنون سرقة الأكبال الكهربائية كادوا يتسببون صباح اليوم باندلاع حريق في الاحراج و الغابات لولا انتباه الأهالي و هذه المشكلة تعاني منها القرية منذ مدة طويلة و حتى الآن لم تتم معالجتها و الوضع يزداد سوءا بسبب حرمان أهالي القرية من الكهرباء التي هي بالأساس شبه معدومة.
فيما يخص مياه الشرب ذكر غالي انه يوجد تسرب في الشبكة نتيجة قدمها و اهترائها و تم وضع خطة لاستبدالها على مرحلتين الأولى رفعت إلى رئاسة مجلس الوزراء وهي بكلفة حوالي مليار ليرة و سيتم البدء بتنفيذها بعد الموافقة عليها مباشرة.
وذكر غالي أن شبكة الصرف الصحي قديمة أيضا لكن وضعها جيد وتوجد نقاط ضعف تتم معالجتها بشكل دائم مبينا انه توجد مشكلة بالتوسع كونه يحتاج إلى اعتمادات و إمكانيات كبيرة و القرية بحاجة توسع في شبكتي المياه والصرف الصحي و الكهرباء قبل البدء بتزفيت الشوارع .. و بين أنه تم تركيب طاقة شمسية في الشوارع والمستوصف بدعم وتبرع المغتربين من اجل تحسين الواقع الخدمي في القرية مشيرا أن المستوصف يقدم خدمات التحاليل المخبرية و الأسنان و لكن يوجد نقص بالكادر الطبي…
وكما هو الحال في القرى الجبلية فإن طرق رباح الزراعية ضيقة جدا و يصعب مرور الآليات فيها ومن الضروري توسيعها و السماح لسيارات الإطفاء التقدم نحو مناطق الحريق ..
و أوضح غالي أن واقع شوارع القرية جيد و معظم المشاريع في البلدية مشاريع خدمية ولا توجد إمكانية للمشاريع الاستثمارية …
يشار أن قرية رباح تبعد ٤٠ كم عن مدينة حمص ويبلغ عدد سكانها حوالي ٧٠٠٠ نسمة .
لانا قاسم